تصريحات نارية للحزب الشيوعي

سودافاكس _ الانقلاب على الثورة بدأ في 11 أبريل 2019م من قبل اللجنة الأمنية لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة بتواطؤ قوى الهبوط الناعم، والمحاور الإقليمية والدولية

أخذ هذا الانقلاب في التوسع بتقنين وجود اللجنة الامنية عبر الوثيقة الدستورية وقسم مسؤوليات مهام الانتقال بين طرفي السلطة تاركاً مهام إعادة تنظيم القوات المسلحة وإعادة هيكلتها وحل المليشيات وإقامة جيش قومي… الخ للجنة الأمنية

بسياسة الأمر الواقع أخذت اللجنة الأمنية ملفات الخارجية والاقتصاد والسلام. كل ذلك بموافقة وسكون المكون المدني، والذي سار على نفس المنوال بالانقلاب على أهداف وشعارات الثورة المستحقة. بتوجهات اقتصادية أفقرت شعبنا وبددت كل بشائر الثورة

كل محاولات الانقلابات التي أعلنتها السلطة الانتقالية سابقًا، والمحاولة الأخيرة، بالإضافة لجريمة تصفية الاعتصام، وكل جرائم اغتيال الشهداء بعد الثورة ظلت حبيسة الغرف وهمس المجتمعات. ولم يعلن عن نتائج لها حتى الآن. ولم يشرك الشعب بشفافية حولها

تعاظم التفريط في السيادة الوطنية والسماح بتدخلات دول الإقليم كوكلاء للنافذين دولياً، وعبر وكلاء محليين للسير في نفس الطريق بالتفريط في موقف السودان المستقل والداعي لفائدة شعبنا

رغم حرب الملاسنات بين أطراف السلطة عقب الإعلان عن فشل المحاولة الانقلابية إلا أن مجلسي الوزراء والسيادة اجتمعا وأجازا تعديل الموازنة. وبذلك أعلنا عن اتفاقهما بالسير في طريق الخراب الاقتصادي الذي بدأه نظام البشير تحت إملاءات البنك والصندوق الدوليين

إن طبيعة وتركيبة السلطة الانتقالية تفرض على القوى الحية الوطنية والديمقراطية ضرورة النضال والسلمي من أجل إسقاط هذه السلطة وإقامة السلطة المدنية الكاملة التي تقود البلاد إلى إكمال الفترة الانتقالية بنجاح وتلبي مطالب وآمال الثوار في الحرية والسلام والعدالة .

تعليقات الفيسبوك

تعليق واحد

  1. كلام مضبوك والعمم باشرعيه الثوريه وليس العيوط ابناعم
    ثورة الانقاذ قلت وسجنت وعزبة بالشرعيه الثوريه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.