قطعت وزارة الخارجية بعدم صحة ما أورده تقرير أمريكي بتورط المملكة العربية السعودية في دعم أعمال العنف الأخيرة في الخرطوم بغية تغيير النظام القائم في السودان.ووصفت في بيان لها أمس (الجمعة) المعلومات الأمريكية بالخصوص، بالمزاعم الكاذبة، واعتبرتها محاولة للإساءة للعلاقات الأخوية بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وعبرت الخارجية في البيان عن انزعاجها الشديد مما تناقلته بعض وسائط الاعلام خلال الأيام الماضية عن تدهور علاقات السودان بدول الخليج، وعلى رأسها الرياض، ورأت أن ذلك يجافي الحقيقة ويضر بالعلاقات الراسخة.
ونفت في الوقت ذاته رفض أيّ من دول الخليج استقبال وزير الخارجية مؤخراً، مبينة أنه لم يكن في برنامج الوزير خلال الفترة الماضية زيارة لدولة خليجية، وأنه كان في “نيويورك” للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعدها وصل إلى روما للمشاركة في الملتقى الاقتصادي الاستثماري السوداني الإيطالي واجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان وإيطاليا ومؤتمر سفراء السودان بأوروبا الذي يختتم غداً.
وجدد بيان الخارجية أن علاقات السودان بكل دول الخليج راسخة تقوم على ثوابت وأسس متينة قوامها روابط الأخوة والعقيدة والثقافة والرؤى المشتركة والصلات الشعبية العميقة.
وناشدت وزارة الخارجية الصحافة وكتاب الأعمدة النأي عن ما يسيء إلى العلاقات السودانية الخليجية، وعدم الانسياق وراء محاولات الإضرار بهذه العلاقات الإستراتيجية، أنى كان مصدرها .
المجهر