قيادي بـ”الحرية والتغيير”: نقد البرهان وحميدتي لا يعني المؤسسة العسكرية

سودافاكس ـ اكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، عادل خلف الله، ان انتقاد قوى الحرية والتغيير لرئيس مجلس السيادة ونائبه لما يصدر منهما، لا يعني المؤسسات العسكرية والنظامية والامنية.

 

وقال خلف الله بحسب صحيفة الديمقراطي، ان تجربة الانتفاضة السودانية اكدت ان العنصر الحاسم في نجاحها باسقاط الدكتاتورية واستعادة الديمقراطية والتعددية هو انحياز الجيش للشعب، الأمر الذي يعكسه الشعار الخالد: (شعب واحد جيش واحد وطن واحد). واضاف، ان الجيش كمؤسسة هو احد مقومات الدولة الوطنية. وتابع: “الجيش اول ضحايا الدكتاتورية التي تفرض وصايتها عليه باسم الشعب وعلى الشعب باسم الجيش.

 

وقال ان الحقائق تؤكد مكانة الجيش في الوجدان الوطني وفي نضاله ودوره في الانتقال، وان الدكتاتورية والتسلط اضعفت الجيش وخلقت ميليشيات موازية له، كما ان التمكين والافساد خلخل تقاليده الراسخة في الانضباط والهيبة والتراتبية والتقيد بمهامه الدستورية حسب قانون القوات المسلحة، وحماية الديمقراطية والتعددية، وهو ما يقتضي اعادة بناء وتأهيل القطاع الامني والعسكري بما ينسجم مع الانتقال الديمقراطي الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية.

 

وكشف ان الوثيقة الدستورية حددت بوضوح من يحق لهم المشاركة في مؤسسات الانتقال مثلما حددت بدقة الذين لا يحق لهم المشاركة، واضاف، “هم ليسوا حصرا على المؤتمر الوطني وانما كل من شارك النظام في التسلط والفساد، حتى سقوطه”.

وقال ان الوثيقة اكدت ايضا اجراء الانتخابات العامة في نهاية الفترة الانتقالية، وبعد توفير متطلباتها وفي مقدمتها تصفية التمكين ومحاربة الفساد واصلاح الخدمة المدنية واعداد الدستور وقانون الانتخابات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.