أشرف عبدالباقي يكشف حقيقة انسحابه من مهرجان الجونة بسبب فيلم «ريش» (فيديو)

سودافاكس – نفى الفنان أشرف عبدالباقي، انسحابه من مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة بسبب فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيري، موضحا أنه غادر إلى القاهرة لتكريمه من وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم بدار الأوبرا المصرية.

وقال أشرف عبدالباقي في بث مباشر عبر «فيسبوك»: «بحضر أفلام كتير لزمايلنا الفنانين وساعات كتير مش بيعجبني الفيلم أو المسرحية ولكن بقعد لنهاية العرض»

موضحا بحسب المصري اليوم: «كنت بتفرج على الفيلم والأحداث مشوقة جدا، ولكن خلال أحداث الفيلم حصل حاجة وخصوصا هو بيتكلم عن الطبقة الفقيرة جدا، وعارف الطبقة دي لأني واحد عشت فيها، وعارف ناسها وحياتهم لكن شايف أن في أحداث غريبة شوية».

وتابع : «تكلمت مع محمد حفظي منتج الفيلم عن هذه النقاط بعد انتهاء العرض، وكلمته عن حاجات كتير منها الديكور، وبصراحة الراجل تقبل الكلام عادي خالص، لأن في بعض المشاهد التي أثارت غضبي بسبب الفنانين مش الفيلم».

واستطرد : «في ناس كتير خرجت من الفيلم وده شىء عادي جدا، لكن الفيلم كان جميل وأتمنى أنهم يقدموا أفلام تاني وتشارك في مهرجانات تاني».

كان محمد حفظي، منتج فيلم «ريش» ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قال إنه عاش وقتا صعبا على مدار الساعات الماضية، بعد اتهام فيلمه بالإساءة لمصر.
وأضاف حفظي، خلال افتتاح عرض فيلم «أميرة» بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، قائلا: «عشت 24 ساعة دراما .. ربنا يستر وتتبسطوا من فيلم أميرة أيضا».

فيلم «ريش» هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، واشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة.

هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس.

يشارك في بطولة فيلم «ريش» كل من دميانة نصار، سامي بسيون، محمد عبدالهادي، فادي مينا، أبوسفين نبيل، نعيم عبدالملك، محمد صدقي، يوستينا سمير، ناصر جلال، عبدالله، سامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.