هكذا تساهم البكتيريا في الحفاظ على جمال وشباب البشرة

سودافاكس – تؤثّر البكتيريا الموجودة في الأمعاء على نوعية البشرة وصحتها

أظهرت أحدث الدراسات أن الاهتمام بمناعة الجلد من أبرز وسائل الحفاظ على شبابه، وأن الحماية التي تؤمنها البكتيريا الجيدة تُعزّز هذه المناعة.

ولكن ما هي الخطوات الضرورية للحفاظ على هذه البكتيريا المفيدة؟
يعتبر الخبراء أن المعدة هي دماغنا الثاني، أما الدماغ الثالث فليس إلا الجلد الذي يتواصل باستمرار مع الدماغين الأولين. هذا الجلد الذي يُعتبر موطناً لحوالي 400 عائلة من البكتيريا والأجسام المجهريّة التي تنتشر عليه، وتُغطّي سطحه مليارات منها بشكل مرحلي أو دائم، وهي تعمل بذكاء لخدمة الجسم إذا تركناها بسلام.

يؤكد الخبراء أن عدد البكتيريا المتواجدة على سطح البشرة وداخل الجسم يفوق عدد خلاياه، فهي موجودة في كل مكان انطلاقاً من سطح الجلد وصولاً إلى داخل الغدد الدهنية، وغدد التعرّق، وجريبات الشعر، وداخل العين، وحتى طبقات الأدمة، وأنسجة ما تحت الجلد التي كان يُعتقد سابقاً أنها معقّمة.

للحفاظ على صحة البشرة، علينا حماية هذا المجتمع البكتيري الذي يتميز بكونه غير مرئي وحساس جداً. أما الحماية فتبدأ من خلال الحفاظ على النسبة الطبيعيّة لحموضة البشرة التي عليها ألا تتعدى الرقم 4,8 في حالة البشرة العادية.

وذلك من خلال تجنّب أنواع جل الاستحمام الراغي والصابون التي تصل نسبة الحموضة فيها إلى الرقم 10، واستبدالها بمستحضرات تحافظ على نسبة حموضة محايدة أو تتخذ شكل زيت للاستحمام.

هذا بالإضافة إلى تجنّب الإفراط في تنظيف البشرة والاكتفاء بغسلها صباحاً ومساءً ثم رش القليل من المياه الحرارية أو مياه الأزهار. يُنصح أيضاً بتجنّب تكديس المستحضرات على البشرة والتوجه نحو المستحضرات ذات الصيغ الزيتيّة، وتجنّب التركيبات التي تحتوي على الكثير من الماء على أن تبقى الأفضليّة لاستعمال المستحضرات المعبأة في في أنابيب أو في عبوات لايدخل إليها الهواء مما يضمن حمايتها من التلوث

Exit mobile version