مأساة مغترب سوداني بالسعودية رسالة مفتوحة لسمو ولي العهد السعودي

سودافاكس ـ كتب أبومهند العيسابي

إلى الأخوة والأخوات الكرام
إلى السودانيين والسودانيات بالمملكة العربية خاصة
وبدول الخليج عامة، وبالداخل والخارج في جميع أصقاع البلاد ..

السلام عليكم ورحمة الله
أنقل إليكم مأساة مغترب سوداني بالسعودية تدمي القلب، وتنفطر لها القلوب آمل أن نجد لها حلاً ، أو ان تصل إلى صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، بواسطة سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم الأستاذ المحترم علي بن حسن جعفر.

 

لقد تعرّض سوداني كادح جاء إلى بلادكم طمعاً في لقمة عيش حلال تسعده وتسعد اولاده، وقد توسم فيكم الكرم والشهامة و العدل التي هي من سماتكم.

 

تعرّض إلى ظلم فادح نتيجة بلاغ كيدي بالهروب من قبل كفيله، عقب خلاف نشب بينهما، قام صاحب العمل بعده بإيقافه عن العمل، و سجل عقبها بلاغ هروب، وزوّر في اوراق حكومية المتمثلة في تاريخ الهروب (لحرمانه من حقوقه) ومثبت هذا التزوير في حكم المحكمة.

 

ذهب السوداني بعد علمه ببلاغ الهروب إلى مكتب العمل، وابلغهم بتواجده وعدم غيابه، فوض صاحب العمل وكيلاً عنه، وخرج منطوق الحكم بان هذا الوكيل ليست له الصفة بمطالبته بالحق الخاص، ولم يظهر صاحب العمل في القضية، وهدده بعدها بعدم الاستمرار في القضية.

 

كل هذه الاحداث المريرة والضغوطات النفسية الصعبة تسببت في إصابته بداء السكري والالتهاب العصبي، وحرمانه من السفر والعمل والعلاج لمدة 10 سنوات يقيم خلالها مع أقاربه، وظهر له مؤخراً (ورم خطير) حددت له عملية عاجلة بتكلفة 15 الف ريال، عجز عنها، وتراكمت عليه ديون بالمملكة والسودان، وغاب عن أسرته منذ 10 سنوات!

 

كما تم إيقاف خدماته الإلكترونية بسبب هذا البلاغ الكيدي من كفيله، ولايستطيع دخول أي مصلحة حكومية او خاصة او حتى مول، نتيحة إجراءات كورونا وعدم تحصينه بسبب إيقاف خدماته.

لقد استمرت معاناته لـ 10 سنوات وهو يعيش حالة نفسية سيئة بعيدا عن عائلته، و عجزه عن العلاج وتراكم الديون، راجياً من الله تعالى، ثم منكم حل معضلته هذه وتذليل كُربته، والزام صاحب العمل بسداد حقوقه ليعود إلى حضن وطنه وأسرته.

 

( ومَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ)
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
*جميع المستندات المؤيدة لما ذكرناه متوفرة
*هاتف السوداني +966549827072
بقلم: أبو مهند العيسابي

 

Exit mobile version