أحد الطلاب المفرج عنهم من السودان يروي تفاصيل احتجازه: «17 يوما من التعذيب المتواصل»

روى الطالب محمد مصطفى، المفرج عنه من السجون السودانية بعد القبض عليه بتهمة تسريب الامتحانات، تفاصيل احتجازه من قبل السلطات السودانية والاعتداء عليه، واتهامه وعدد آخر من زملائه بتسريب امتحان مادة الفيزياء.
وقال «مصطفى»، لبرنامج «مساء القاهرة»، عبر «TEN»، الأحد، إن السلطات السودانية ألقت القبض عليه وزملائه من المنزل عقب أدائهم امتحان مادة الفيزياء، وتم اقتيادهم إلى المخابرات السودانية وظلوا معرضين للشمس طوال النهار حتى بدأ التحقيق معهم في الحادية عشر ليلا.
وتابع: «كنا حوالي 15 طالبا تم القبض عليهم في هذا اليوم، وقالوا لنا إنتوا جايين علشان تسرقوا السودان وتخربوها، وسألوني كيف حصلت على الامتحان وظللت أنكر الاتهامات الموجهة إلي حتى تم الاعتداء علي بالضرب، واضطرت للاعتراف بتسريب الامتحان حتى يتركوني».
وأكد أن كل ما وجه إلى وزملائه من اتهامات حول تسريب الامتحانات «كذب»، مشيرا إلى ضرورة عودته هو وزملائه إلى السودان من أجل استكمال امتحانات الثانوية العامة وللحصول على حقهم.
واستطرد: «عدد كبير من زملائي مريض ومش قادرين يتكلموا من كتر الضرب والتعذيب اللي اتعرضوا له.. 17 يوما من التعذيب المتواصل».
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السودانية قد أفرجت عن الطلاب المصريين عقب تأكد براءتهم من الاتهامات الموجهة إليهم بتسريب امتحان مادة الفيزياء للثانوية العامة بالسودان.

المصدر: الغد