الكشف عن وجود 30 مليون وثيقة عن الذهب بالسودان تعود الى خمسمة قرون

تم الكشف اليوم عن وجود 30 مليون وثيقة عن الذهب منذ العام 1540 ميلادية؛ في وقت أشادت فيه الأمين العام بالإنابة لدار الوثائق القومية الأستاذة نجوى محمد الحاج بمجموعة سبائك.
وإستراتيجة سبائك (2022-2050).

 

ونوهت نجوى خلال زيارتها (الإثنين) لشركة الخرطوم للذهب والمعادن سبائك المحدودة بمقرها بالعمارات برفقة عدد من مدراء الإدارات العامة والخبراء بدار الوثائق القومية.بوعي سبائك المتقدم بأهمية الوثائق والمعلومات وفق رؤية مركز سبائك لمعلومات الذهب والمعادن .

 

من جانبه كشف مدير الإدارة العامة للتوثيق بدار الوثائق القومية الأستاذ محمد يوسف محمد عن وجود تقارير ودراسات عن التعدين والمعادن بالسودان ترجع إلى ماقبل العام 1960 بالإضافة لوجود تقارير متخصصة منذ فترة الحكم الثنائي في السودان مرحباً بالتعاون مع القطاع الخاص في مجالات التدريب والتوثيق والمعارض
وأشار الخبير بدار الوثائق القومية الأستاذ محمد أزرق سعيد عن وجود 30 مليون وثيقة عن الذهب منذ العام 1540 ميلادية وما قبلها ، مضيفاً بأن الذهب يعتبر من المكونات الأساسية في حضارة وتاريخ السودان .

مديرعام قطاع التعدين بشركة الخرطوم للذهب والمعادن الدكتور مجاهد بلال طه أشاد بالدور المتعاظم الذى تقوم به دار الوثائق القومية في حفظ تاريخ السودان وإرثه المكتوب والمخطوط واعداً بتنفيذ مشروعات مشتركة مع دار الوثائق عبر مركز سبائك لمعلومات الذهب والمعادن أهمها متحف سبائك للثروة المعدنية الذى يخطط له أن يكون مزاراً تاريخياً في السودان بالإضافة لرعاية الورش والمؤتمرات الخاصة بالمعلومات والوثائق والإرشيف في السودان ومشروعات أخرى.

وبحسب صحيفة الوان ديلي كشف عن تنظيم ندوة كبرى في غضون الأسبوع المقبل عن تاريخ التعدين في السودان وذلك بالشراكة مع دار الوثائق في إطار الإحتفال بأعياد الإستقلال تهدف إلى التعريف بأهمية المخطوطات والوثائق الخاصة بالتعدين .

موضحاً أن الفخر بإرث وحضارة وتاريخ السودان ومافيه من جمال يعتبر واحداً من مرتكزات مشروع تطوير وتوطين صناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية بالسودان ضمن رؤية مجموعة سبائك (2022 – 2050) ، مبشراً بتوقيع مذكرة تفاهم شاملة مع دار الوثائق القومية قريباً .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.