انتقد الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج، عدم تنفيذ الدولة للحلول التي طرحها الخبراء والمختصون، وعدم استفادتها من عائدات النفط في التنمية.
ورأى كبج أن العلاج الحقيقي لكبح جماح الدولار هو تغيير النظام وقال أن هناك نافذين مستفيدين من ارتفاع أسعار الدولار، واستند على ذلك بعدم الاستجابة بتنفيذ جميع الحلول والسياسات التي طرحت من قبل الخبراء والمختصين، وأشار الى إضاعة فرصة ثمينة حينما توفرت في خزانة الدولة موارد مالية مقدرة من عائدات النفط، وعدم توجيه عائداته للقطاعات الإنتاجية لتعين الدولة في سنوات (الكربة).
ولفت كبج إلى عدم توفير الدولة للنقد الأجنبي الكافي لمجابهة الطلب العالي من أجل الاستيراد وغيره، وأعاب زيادة أسعار الدولار في المواسم مثل الأضحى والحج ورمضان لزيادة الطلب عليه، وقال إن ارتفاع الدولار لا يلام عليه التاجر وإنما هو من اختصاص الحكومة لأن الارتفاع يرجع لسياستها الفاشلة.
المصدر: الراكوبة