سودافاكس ـ رفضت جبهة الشمال الفتية، ما اسمته بـ(سخرية) وزير المالية؛ د. جبريل إبراهيم، من احتجاجات مزارعي الإقليم الشمالي، ضد زيادة أسعار الكهرباء، ووصفه للاحتجاجات في الشمالية ونهر النيل بأنها (دوشة).
وحملت الجبهة بحسب صحيفة اليوم التالي، وزير المالية مسؤولية فشل الموسم الزراعي بالشمال الأمر الذي ينعكس سلباً على السودان كله، وقال رئيس جبهة الشمال الفتية هيثم سيدأحمد الأمين، القيادي بالمجلس الأعلى لكيانات الشمال، إن الميزانية العامة للدولة تعتمد في إيراداتها على إنتاج ولايتي نهر النيل والشمالية من الذهب والمنتجات الزراعية.
وتساءل هيثم: “هل نسي جبريل أن مخزون الشمالية الاستراتيجي من القمح هو الذي أنقذ البلاد من المجاعة إبان إغلاق طريق” الخرطوم – بورتسودان” وإغلاق الموانئ؟”. وقال، إن التعالي على الشمال وحرمانه من موارد أراضيه يجعل مواطن الشمال يتمسك بالمطالبة بالحكم الذاتي.
وأكد دعم جبهة الشمال الفتية للاحتجاجات والاعتصامات الرافضة للزيادة في أسعار الكهرباء، منوهاً إلى أنها تعتبر خطوة عملية جديدة في خطة التدمير الممنهج للشمال وتشريد إنسانه لاستغلال موارده بواسطة جهات أخرى.
وأضاف سيدأحمد، “كان على وزير المالية أن يعتذر للمزارعين”، ويبرر قراره غير المبرر بتصريح معقول وليس بمزيد من الاستهتار والاستخفاف، وتعهد بمواصلة تصعيد حملة الرفض لزيادات الكهرباء ولكل ظلم وقع ويقع على الشمال نتيجة لمسار الشمال واتفاقية سلام جوبا.