لجان المقاومة تعلن موجهات جديدة للتعامل مع المظاهرات

سودافاكس ـ أعلن المكتب الميداني لتنسيقيات لجان مقاومة العاصمة الخرطوم، عن موجهات جديدة، لتأمين المواكب ومليونية اليوم (12) يناير. وقالت التنسيقية في بيان أمس إن اللجنة الميدانية لتنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، تعمل لحماية المواكب السلمية من عنف الدولة الممنهج ومنعها قدر المستطاع من ارتكاب المجازر والانتهاكات.

وأوضحت أن اللجنة الميدانية تعمل على سلمية المواكب وتأمين مساراتها، للحفاظ على أرواح وسلامة الثوار، وحماية ممتلكاتهم من السرقة وأشاروا إلى أنها صارت سلوكاً معتاداً من قوات نظامية.

وشدد البيان على ضرورة الالتزام التام بالسلمية والقبض على أي فرد يبتدر العنف، وعدم الاحتكاك مع القوات النظامية، بجانب الالتزام بالمسارات المعلنة والمتفق عليها من اللجان الميدانية. كما دعا البيان إلى الالتزام بالزمن المعلن للتحرك والتتريس الجيد لحماية الموكب مع عمليات الكر والفر وقالت إنه ملزم للجميع بجانب رصد المندسين والمخربين داخل الموكب.

وشملت التوجيهات أيضاً، أن تكون الأعلام والرايات في مقدمة الموكب قبل التحرك والجميع خلفهم، وتسهيل نقل المصابين عبر المواتر والركشات، ضرورة عدم الابتعاد عن مقدمة الموكب في حالة الكر والفر لحماية مقدمة الموكب وعدم فصلها لإفشال الطوق الأمني (الصندوق).

وامتدت التوجيهات، إلى تأكيد الالتزام بزمن الرجوع وانتهاء المواكب والانسحاب التدريجي مع التتريس لحماية الجميع من الاعتقال والسرقة التي تتم في نهاية المواكب، وعدم حمل مستلزمات ذات قيمة (ساعة، لابتوب، خاتم، سلسل، مبالغ نقدية)، والاستغناء عن الهواتف المحمولة ما أمكن.

ودعا البيان، إلى استخدام هواتف رخيصة (ربيكا) حتى لا يتعرض الثوار للنهب من قوات نظامية. ورأى البيان، أن الالتزام بالتوجيهات يحمي المتظاهرين ويقلل من جدوى العنف ويعجل برحيل النظام. تحرير السودان بقيادة عبد الواحد تنضم للرافضين لمبادرة فولكر اعتبرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الهدف من مبادرة الأمم المتحدة بالسودان بقيادة رئيس البعثة فولكر بيريتس، تهدف لإيجاد شرعية واعتراف بالانقلاب القائم. وأعلنت حركة جيش تحرير السودان رفضها للمبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي فولكر بريتس للحوار بين الفرقاء السودانيين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة محمد الناير، أن الهدف من الدعوة هو إيجاد شرعية واعتراف بالانقلاب القائم. وطالب الناير بإسقاط الانقلاب وتكوين حكومة انتقالية مدنية معبرة عن أهداف الثورة وتطلعات الشعب. ونادى بضرورة جلوس السودانيين في حوار (سوداني – سوداني) لمخاطبة جذور الأزمات التاريخية لا يستثني أحداً سوى النظام البائد وواجهاته.

وأعلن فولكر بيرتس مطلع الأسبوع، عزم الأمم المتحدة إطلاق حوار بين كافة الأطراف السودانية، على أمل إنهاء الأزمة التي خلفها انقلاب الجيش. واستبعد الناير فرض عقوبات على الحركة برفضها للمبادرة. وقال: “إن الحركة لا تعرف الخوف ولا ترهبها التهديدات من أي جهة كانت”.

وأضاف: “نحن ثوار نقاوم من أجل قضايا عادلة ولسنا مجرمين حتى نخشى العقوبات ولا أحد في العالم يرغمنا بالقبول بالانقلاب والاعتراف بشرعيته”. وجدد مساعيهم مع الشعب السوداني والثوار الحقيقيين من أجل إسقاط الانقلاب بالوسائل السلمية المجربة، واعتبر أن رحيل العسكر مسألة وقت ليس إلا.

وقال: “لا يوجد في العالم من هو أحرص على السودان واستقراره وله مصلحة حقيقية في ذلك أكثر من السودانيين أنفسهم”. واستدرك: “هذا لا يعني أننا نرفض التعامل مع المجتمع الدولي، فلسنا في جزيرة معزولة عن العالم، ولكن نرفض مبدأ الوصاية والأبوية”. وشدد على أن جهود العالم والإقليم يجب أن تكون مساعدة ومكملة لجهود السودانيين وليست بديلاً لحراكهم المطالب بإسقاط الانقلاب. لجان المقاومة في السودان تعلن موقفها تجاه مبادرة فولكر تحفظت لجان المقاومة السودانية على مبادرة الأمم المتحدة الساعية إلى إيجاد حلّ للأزمة السياسية في البلاد. وقال متحدث باسم لجان المقاومة بحسب صحيفة اليوم التالي، إنّ أيّ مبادرة لا تشمل خروج الجيش من السلطة غير مرحب بها. وتابع: “لا توجد حتى الآن قيادة موّحدة للجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات الشعبية المناوئة للانقلاب العسكري، ولكنها تجمع على المطالبة بحكم مدني من دون شراكة مع العسكر.

والاثنين، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس عن عزم الأمم المتّحدة على إطلاق حوار بين الأطراف السودانية لحلّ الأزمة في البلاد، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الخرطوم وعدد من الولايات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.