سودافاكس _ كشفت لجنة الإعتصام بطريق شريان الشمال عن إيقاف كافة المنتجات الزراعية القادمة لولاية الخرطوم وإحتجاز الشاحنات المصرية العابرة للولاية فقط السماح بمرور المواد البترولية للولاية، وكشفت عن إيقاف أكثر من (465) شاحنة غرب الكوبري في طريقها إلى الخرطوم وأكثر من (200) شاحنة عابرة للولاية إلى مصر.
مع استمرار الإحتجاجات بإغلاق طريق شريان الشمال .
على خلفية الزيادات الضخمة لتعرفة الكهرباء أغلق محتجون طريق شريان الشمال بمحلية الدبة بالولاية الشمالية أمام حركة صادرات الولاية والشاحنات المصرية العابرة إحتجاجاً على تعرفة الكهرباء للمشاريع الزراعية وشمل التصعيد المطالبة بحقوق الولاية من نصيبها من سد مروي لحين التراجع عن الزيادة التي وصفوها بأنها كبيرة بنسبة تصل إلى 1200% وهدد لجنة المزارعين بالإغلاق التام حال عدم الاستجابة للمطالب والمطالبة بحصة الولاية من سد مروي. وفق الانتباهة
تدمير الزراعة ..
وفي ذات الأثناء أكد مدير الإنتاج بالولاية الشمالية عبدالرحيم سيد أحمد تمسك المزارعين واستمرار التصعيد حتى يتم إلغاء الزيادات الأخيرة للقطاع الزراعي بعيداً عن القطاع السكني.
وإنتقد زيادة تعرفة الكهرباء مؤكداً تأثيرها الكبير على الحركة التجارية بالولاية وأيضاً في حركة الصادر والوارد.
ووصف الزيادات للقطاع بأنها كبيرة حيث إرتفعت من ١،٦ إلى 21 بزيادة بنسبة ١٢٠٠،١٢ . وأضاف هذه الزيادات لم تراع أوضاع المزارعين مما تسبب في تدمير القطاع.
وقال المشاريع بالولاية جميعها ميزانيتها مع بداية الموسم الزراعي وبناءً على ذلك يتم إعلان التعرفة للمزارع.
ويتم أخذ نسبة محددة لأغلب المشاريع من المزارعين المقتدرين.
وقال أمس تواصلنا مع وزارة الزراعة الإتحادية بخصوص الزيادة وإكتشفنا أنها ليس لها علم بالزيادة ، وأضاف الآن تحركاتنا بالمركز بغرض الجلوس مع الجهات المختصة ومناقشة سبب إغلاق طريق شريان الشمال .
وأشار إلى أن التفاهمات التي توصلت إليها الوزارة مع المزارعين واللجنة الأمنية فتح الطريق فقط للبصات السفرية وحركة المواطنين الطارئة بيد أنهم قاموا بوقف الشاحنات.
كاشفاً عن إجتماع بالمركز لرفع المذكرة المطلبية للمزارعين والتمسك بإلغاء التعرفة.
وفي ذات الوقت أشار إلى تأثير تحرير الوقود في مضاعفة السعر لتحضيرات الموسم بجانب شكاوى المزارعين من الزيادة في أسعار التقاوي. وأيضاً السماد بأسعار عالية جداً . وكشف عبدالرحيم أن المستهدف من الزراعة بالولاية بلغ (475) الف فدان لكل المحاصيل المختلفة أما القمح (150) الف فدان وتم زراعة (120) الف فدان .
تصعيد ..
وقال رئيس مشروع الدومة الزراعي وعضو لجنة إتحاد المزارعين طارق علي حسن هذه اللجنة تم تكوينها في ( الزلط ) بعد أن تم حل إتحاد المزارعين ورؤساء لجان بالمشاريع الزراعية بعدد (27) مشروعاً بمحلية الدبة.
وأردف خلال حديثه أمس تفاجأنا بالزيادة الضخمة للقطاع الزراعي وإتجهنا صوب مكتب المدير التنفيذي وللأسف قال: ( ما عندي ليكم شي ولن أتحدث معكم ) بحسب قوله بحجة أن الإتحاد محلول . ولذلك تم تشكيل لجنة لإتحاد مزارعي محلية الدبة خلال الوقفة الإحتجاجية .
وجزم بالقول ليس لدينا مطالب سوى إلغاء زيادات القطاع الزراعي .
وأضاف الولاية منتجة للقمح ويتم تغذية العاصمة .
وأضاف المزارعون يواجهون معركة شرسة مع التجار في الزيادات الكبيرة في مدخلات الإنتاج خاصة السماد الذي وصل الى أكثر من (48) الف جنيه وغير متوفر لدى البنك الزراعي.
وشدد على التمسك بالتصعيد لحين تنفيذ المطلب وأضاف سيتم إيقاف الكهرباء لحين تنفيذ المطالب.