سودافاكس ـ أكد عدد من التجار ثبات الأسعار التي زيدت نتيجة لارتفاع التكلفة على حالها، إلا في حال تراجعها من المصانع أو الشركات.
وأكد تاجر سكر جملة بسوق الخرطوم، النور فضل، استقرار أسعار السكر المستورد نتيجة للوفرة، مقابل شح وزيادة في السكر المحلي بالأسواق، وتوقف بعض التجار عن البيع.
وقال إن سعر جوال السكر المستورد عبوة (50) كيلو استقر في (١٥،٥) ألف جنيه، وعبوة (10) كيلو في (3) آلاف جنيه، أما (5) كيلو فاستقر في (2٫300) جنيه، وأوضح أن الزيادة العالمية والدولار أثرا سلباً على أسعار السكر رغم الكساد بالأسواق.
وقال تاجر سلع بالخرطوم، السر طارق بحسب صحيفة السوداني، إن تذبذب الأوضاع انعكس على تفاقم الكساد بالأسواق، مبيناً أن سعر ربع رطل شاي الغزالتين (400) جنيه، أما سعر كيلو السكر (350) جنيهاً، لبن كابو عبوة (2) كيلو وربع استقر في(٣،٥) آلاف جنيه، وقال إن أي سلع تمت زيادتها ستكون ثابتة على سعرها، متوقعاً استمرار الارتفاع باستمرار إغلاق وتتريس الشوارع ، لأثرها السالب على وفرة وتوصيل السلع وتوزيعها على الأسواق. وذكر تاجر تجزئة ببحري، عثمان علي، إن الأسواق تشهد هذه الأيام ضعفاً في القوى الشرائية نتيجة إغلاق الشوارع، مبيناً أن سعر جوال السكر (50) كيلو استقر في (15٫800) جنيه، متوقعاً تراجع الأسعار باستمرار الوفرة في السلعة.
وفي السياق ذاته قال صاحب مصنع إن هنالك سلعاً تم زيادتها بسبب ارتفاع تكلفة الكهرباء، وبعض السلع الاستهلاكية استقرت في الأسعار، وإستبعد تراجع الأسعار الجديدة التي زادت بعد عودة تعرفة الكهرباء القديمة.