الباقر العفيف يتوقع قبول ترشيح لجان المقاومة السودانية ولجنة الأطباء لجائزة نوبل للسلام

سودافاكس _ توقع الأمين العام السابق للجان المقاومة السودانية والناشط الحقوقى الباقر العفيف، قبول ترشيح لجان المقاومة ولجنة الاطباء المركزية، لجائزة نوبل كما توقع الفوز بها.

وقال الباقر وفق ”الإنتباهة ان الترشيح لجائزة نوبل للسلام مهم جدا ويشير الى ان الثورة السودانية اصبحت عالمية وأنها لفتت انتباه جميع الدول، ولفت الى ان التعليقات التي صدرت من رؤساء الدول فى العالم والسياسيين الكبار مثل أعضاء الكونغرس وخلافهم وما قالوه عن الثورة السودانية يمكن ان تكون كتيب كما ان مجرد الترشح لجائزة نوبل للسلام يعطى الثورة بعد “كوكبي”.

وذكر ان الترشيح سيقبل وتوقع فوز لجان المقاومة ولجنة الأطباء المركزية بالجائزة ما يمثل أعظم انتصار سياسي ومعنوي للثورة السودانية، ويجعلها ثورة كل فرد في العالم وسيجعل عيون العالم مشدودة نحو الثورة والشعب السودانى وسيجعل الأخير هو نجم الشعوب. وشدد على أن ذلك يعطى دافع كبير لشباب الثورة ويرسل رسائل في بريد الحكومة الانقلابية بأنهم مكشوفين وعراة امام الاضواء الكاشفة للعالم وأن قتلهم واعاقتهم للثوار ستكون مرئية ومسموعة في كل زاوية من زوايا العالم ولذلك ستكون يدهم مشلولة وتمثل انتصار أخلاقي عظيم لثورة عظيمة تتلقى الاعاقة والموت دون ان ترفع اصبعها للرد على العنف وبين آلة قمعية تقتل أبناء شعبها وستجعل الشقة تتسع.

وكشف الباقر ان الترشيح يرسل رسالة فى بريد بعض لجان المقاومة التى ترفض التعامل مع بعثة الأمم المتحدة وتتحدث عن التدخل الأجنبي بأن الأمم المتحدة تتدخل في أي بلد لمصلحة الشعوب وليس لمصلحة الحكومات ولذلك من الغفلة الشديدة ان تعامل بعثة الامم المتحدة كأنما هي تتدخل فى الشأن الداخلى السودانى مشددا بان السودان ضمن أعضاء هيئات الامم المتحدة واضاف “الكونغرس الامريكي يرشح لجان المقاومة لجائزة نوبل” وهذا لا يسمى تدخلا اجنبيا بل هو احترام اجنبي من العالم للثورة السودانية.

وقال عفيفي ان الترشيح تقدم به السيناتور كونز للجنة الترشيحات واضاف ان الامر لا يحتاج لرسالة رسمية تأتي للجان المقاومة موضحا ان لجان المقاومة وعاء معنوي موجود فى كل انحاء البلاد.

Exit mobile version