سودافاكس برزت للسطح في الآونة الأخيرة العديد من منظمات المجتمع المدني في السودان و التي يقع على عاتقها تنظيم كل ما يتعلق بشؤون المجتمع بكامل الفئات.
نتعرف في هذا المقال على واحدة من الشخصيات المؤثرة حالياً و لها دور كبير شاركت به خلال برامج المسؤولية المجتمعية بالبلاد.
السيدة الشابة أفكار عمر مصطفى من الشخصيات المميزة، اشتهرت على وسائل التواصل الإجتماعي السودانية بدعم الفئات الفقيرة و الحالات المرضية و الأسر التي لم تجد عائلاً و لا سنداً. و حديثاً ظهرت على وسائل الإعلام و القنوات تنشر مفهوم المسؤولية تجاه المجتمع و تنادي بأهمية الحراك المدني.
و أفكار من الناشطات في مجال العمل الإنساني،أسست منظمة “خذ بيدي” بالسودان و نشطت في كفالة الأيتام و الأسر و تأمين مشاريع لدعم الحالة المعيشية لهم.
درست كلية الإعلام بجامعة القرآن الكريم و تخصصن بمجال نظم الإتصال. عملت سابقاً كعاملة نظافة ببنك الخرطوم بالعاصمة و عُرفت بشغفها تجاه أعمال التطوع، و سردت الشابة المؤثرة قصتها عبر وسائل السوشيال ميديا حيث نشرت: “مرحبا
انا #افكار
بدرس في جامعه القران الكريم بكلاريوس نظم اتصال وشغاله كعامله نظافه في بنك الخرطوم نعم بنظف المكاتب والارض والحيط والحمامات وبعد اخلص امشي الجامعه عشان احصل بقيه محاضراتي”.
و أضافت: “احلامي كبيرة واسعي لتحقيقها ولا انتظر اللحظه المناسبه لان لايوجد في العالم لحظة مناسبه لتحقيق الاحلام حلمي وهدفي الان هو ان اتوظف داخل البنك الانا بشتغل في كشغاله نظافه الي موظفه وشغل النظافه حيوصلني لشهادتي الجامعيه وشهادتي حتوصلني الي احد مكاتب هذا البنك كل م ادخل مكتب لنظافته بضع فيه حلم وساصل اليه يوما ما”.
و أردفت أفكار في أولى بداياتها في عمل التطوع كمدرسة للأطفال: “كل انسان عاش تجارب كثيرة في حياته ولا بد ان يستفاد منها
من التجارب العشتها امتحنت شهاده الاساس ونجحت بس الظروف وقفت في طريقي وكانت اقوي مني جمده فترة سنتين من الثانوي ما درست اولي وتانيه ثانوي فترة تجميدي كونت مجموعه من الاطفال داخل الحي البسكن فيه اطفال من عمر 16-10اهلن ما دخلوهم مدارس بسبب اوضاعن فكونت فصل داخل احدي بيوت الحي بدرس 65طفل لمده سنتين ولقيت احترام كبير جدا من الاطفال واهلن منحت اسم استاذة من كل الحولي وفتحت الحياة مره اخري ابوبها لي ورجعت الدراسة”.
أفكار من الرائدات اللاتي تمكن من وضع اسمهن في لائحة العمل الطوعي بالسودان فهي لا تقتصر فقط على رعاية الطفولة بل سد كل حوجة تلجأ إليها مكرسة حياتها تماماً لخدمة العامة.