مفوض الحدود: رفض إثيوبيا لاتفاقية 1902م يعني أيلولة سد النهضة للسودان

سودافاكس ـ أعلنت الحكومة، عن استعدادها لبدء وضع لتكثيف العلامات على الحدود مع إثيوبيا، رئيس المفوضية القومية للحدود معاذ تنقو، أعلن عن مصادقة وزارة المالية على ميزانية لتمويل مشروع العلامات الفاصلة مع دولة إثيوبيا.

وقال: أماكن وضع العلامات محددة تحديداً دقيقاً بالإحداثيات و(الجي بي اس)، ولكن لاتوجد جدية من الطرف الآخر.

مضيفاً: “إذا كانت إثيوبيا حريصة فلتقل سنبدأ بعد شهر، وحتى إذا قرروا البدء في فصل الخريف لاتوجد لدينا مشكلة بذلك فمن الممكن أن ننزل هذه العلامات بطائرات الهلكوبتر، فلن يعطلنا خريف ولن تعطلنا أي ظروف مناخية أخرى إنما سبب التعطيل هو الإرادة السياسية والتمويل من الجانب الإثيوبي.

مؤكداً وجود العلامات رغم محاولات الجانب الإثيوبي لإخفائها ببناء منازل من القش (قطاطي)، وقال: إن العلامات موجودة منذ العام 1903م ولا يمكن أن تمحى لأنها وضعت بإحداثيات جغرافية، وأكد أنه في بعض الأحيان عمد الإثيوبيون على إخفائها ببناء (القطاطي). واتهم تنقو بحسب صحيفة الحراك السياسي)، الحكومة الإثيوبية بالتلكؤ في تنفيذ المشروع بحجة عدم التمويل، مشيراً في ذات الصدد إلى أن رفض أديس أبابا لاتفاقية 1902م، يعني أن من حق السودان أن يأخذ المتمة، ومنطقة بني شنقول تتبع للسودان وسد النهضة سيكون سودانياً .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.