طرح كميات كافية من السكر في الأسواق بأسعار معقولة خلال اسبوعين

أعلن أحمد المصباح علي، المدير العام لشركة السكر السودانية عن طرح كميات كافية من السكر وبأسعار معقولة في الأول من شعبان المقبل، مبينا أن جملة المتوفر من السكر من نوفمبر وحتى الآن بلغ مليوناً و(200) ألف طن سكر مستورد ومحلي من كنانة وشركة السكر السودانية. وطمأن المواطنين في جميع ولايات السودان بتوفر كميات كافية من السكر لرمضان وبسعر واحد بحسب (سونا).
وعزا المصباح ارتفاع الأسعار حاليا للارتفاع العالمي في أسعار السكر، وزيادة طلب التجار على السكر المحلي فارتفعت الأسعار. وقال في تصريح صحفي إن الشركة تدخلت بحكم مسؤوليتها وعملت توازنا في السوق للمحافظة على السكر بتوفير كميات مضاعفة في رمضان وما بعده، وقال: “خلال 15 يوما سيغرق السوق بالسكر المحلي”، مؤكداً التزام الشركة بتوفير الكميات المطلوبة حتى لا يتكبد المواطنون والتجار خسائر كبيرة. وأبان أن الكميات التي وفرتها شركة السكر وكنانة من نوفمبر وحتى الآن بلغت (700) ألف طن فيما بلغت كميات السكر المستورد (600) ألف طن، تكفي الحاجة وتزيد.
ووقف وفد إعلامي على مخازن الشركة في الخرطوم، وقال عادل عمر عبد الرحمن مدير التسويق بشركة السكر السودانية: “نطمئن المواطنين بتوفر الكميات الكافية لشهر رمضان”، مبينا أن هنالك كميات أخرى متوفرة من مصانع سكر الجنيد، حلفا، سنار وعسلاية، إضافة إلى المخازن في ود مدني، القضارف، سنار، الدمازين، الأبيض وكوستي.
وفي السياق رهن عبد الله عبد الباسط الرئيس الأسبق للغرفة التجارية والخبير الاقتصادي، انخفاض أسعار السكر بدخول إنتاج شركتي كنانة وشركة السكر السودانية للسوق، وأرجع ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار، فضلا عن زيادة الوارد من السكر المستورد، وأضاف عبد الباسط في تصريح صحفي محدود أمس (الأربعاء)، أن سعر جوال السكر المستورد وصل (540) جنيها، وأن جميع الدول العربية يرتفع فيها سعر السكر مع اقتراب شهر رمضان بسبب تزايد الاستهلاك، قائلا إن شركة كنانة طرحت أمس الأول عبوات صغيرة زنة عشرة كيلوجرامات، متوقعاً انخفاض سعر جوال السكر المستورد إلى (300) جنيه إذا طرحت كنانة وشركة السكر السودانية عبوات مختلفة بالتركيز على العبوات الكبيرة، خاصة وأن السكر المستورد يأتي في العبوات الكبيرة .

اليوم التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.