أنصار السنة: الشيعة سيدخلون البلاد “بالحيط والنوافذ”

أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان أن الحرب ضد التشيع لن تتوقف، وقال عبد المنعم صالح الأمين العام للجماعة في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) إيذاناً بانطلاقة المؤتمر العلمي الثاني للجماعة، إن حقد الشيعة زاد على السودان بعد انضمامه لعاصفة الحزم،

مشيراً إلى انحسار المد الشيعي في البلاد عقب إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية، ولفت إلى أن التطرف موجود في البلاد لكنه لم يصل إلى مرحلة تكوين جماعات إرهابية، وأكد الأمين العام أن المؤتمر، الذي ينطلق في قاعة الصداقة غداً (الجمعة) بتشريف رئيس الجمهورية، سيناقش تحديات الدعوة الإسلامية في أفريقيا وجملة من الأوراق على رأسها محور التشيع في أفريقيا وأماكن انتشاره، فضلا عن النشاط التنصيري بالقارة، إضافة إلى أثر التطرف في أفريقيا، مشيراً إلى أن العمل الإسلامي والدعوة في أفريقيا يتعرضان لمصاعب ـ من دون الخوض في تفاصيلها ـ وقال إن توصيات المؤتمر العلمي الأول والذي عقد قبل ثلاث سنوات آتت أكلها وساهمت في إحاطة جهات الاختصاص بالمد الشيعي في السودان، والتي أغلقت بموجبها المراكز الثقافية الإيرانية .
من جانبه قال محمد الأمين إسماعيل نائب رئيس الجماعة، إن الجماعة واجهت مصاعب قبل سنوات حينما تحدثت عن الشيعة لكن بفضل العمل مع الجهات المختصة وكافة الجماعات الدعوية الأخرى صار الحديث عن محاربة الشيعة علناً وفي الهواء الطلق، قاطعا بأن الشيعة لن يستسلموا وسيدخلون (بالحيط والنوافذ)، مقراً بوجود التطرف في السودان لكنه في إطار محدود، ولفت إسماعيل إلى أن الحديث عن توغل (بوكو حرام وداعش) في السودان مجرد شائعات، لكنه جزم بوجود حملات تنصيرية في مناطق النزاعات خاصة جبال النوبة، لافتاً إلى أن هناك معهدا دعويا أنشأته الجماعة يهدف إلى محاربة التنصير من خلال تخريج دعاة من أبناء المنطقة مهمتهم نشر الإسلام.

اليوم التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.