سودافاكس ـ كشف الباحث السوداني في جامعة كييف بأوكرانيا د. أسامة الترابي، معلومات جديدة عن أوضاع السودانيين بكييف، وكيفية خروجهم عقب القصف الذي تعرضت له المدينة من قبل القوات الروسية.
وقال الترابي لـ (اليوم التالي) في حوار ينشر بالداخل، إن عدداً من السوادنيين لازالوا بالعاصمة الأوكرانية كييف ورفضوا الخروج لأسباب خاصة بهم، مشيراً إلى أن السلطات الأوكرانية سهلت عملية الخروج للأجانب، ووفرت كل وسائل النقل من قطارات وبصات مجاناً لمغادرة أوكرانيا.
و أشاد أسامة بدور السفارة السودانية، وقال إنها قامت بدورها ومنحت كل السودانيين الذين فقدوا أوارقهم الثبوتية وثائف سفر اضطرارية استطاعوا من خلالها دخول دول الاتحاد الأوربي، مبيناً أن السلطات الأوكرانية لا تسمح لأي مواطن أوكراني عمره مابين 18 إلى 60 عاماً بالخروج من البلاد، في وقت تتمسك فيه السلطات الأوكرانية بضرورة أن يثبت الأجانب هوياتهم ولا تسمح بخروج أي شخص لا يحمل الوثائق المطلوبة.
وقال الترابي إن بعض الجاليات العربية رفضت سفارتها منحهم وثائق اضطرارية، وحاولوا استخراجها من السفارة السودانية في أوكرانيا بمبالغ مالية، وأضاف (إلا أن أفراد البعثة وقفوا تجاه تلك المحاولات وقفة قوية ورفضوا منح أي شخص غير سوداني وثيقة اضطرارية)
ونفى الترابي وجود أي تمييز عنصري في الحدود الأوكرانية ، لكنه أشار إلى تقسيم اللاجئين لأربع فئات يتم التعامل معهم.
وبشأن الطلاب الذين كانوا يدرسون في الجامعات الأوكرانية قال أسامة إن دول الاتحاد الأوربي أكدت عدم السماح لهم بالدراسة، باستثناء الذين تشهد بلدانهم عدم استقرار بعد أن يثبوا ذلك بالأدلة.