للضوء “فوائد جمة”.. حتى في علاج السرطان

يأمل باحثون أميركيون أن تتيح تقنية جديدة تسمى بتقنية علم البصريات الوراثي من الكشف عن الخلايا السرطانية، وعكس مفعولها لتدميرها.

وتعتمد هذه التقنية على الضوء لكشف مسار الخلايا الخبيثة واستهدافها، عبر تفكيك الشيفرة الصادرة عنها. فالنبضات الكهربائية موجودة في أجسادنا وفي كل خلية منها، ليس فقط في أدمغتنا وقلوبنا.

هذا ما يقوله العلم.لكن الخبراء يؤكدون أن اختراق هذه الشحنات الكهربائية لجدران الخلايا، قد يمهد لعلاج السرطان.

الباحثون في جامعة تافتس الأميركية، وفي تجربة على ضفادع مصابة بالسرطان، استخدموا الضوء لتحويل الكهرباء التي تولدها الخلايا المريضة، وجعلها تسير بالاتجاه المعاكس، الأمر الذي يقلل من نشاط هذه الخلايا، يقلص بالتالي نمو الأورام السرطانية.

التقنية التي طبقها الباحثون تسمى يتقنية علم البصريات الوراثي، وهي تعتمد على قراءة الشيفرة الكهربائية الحيوية للخلية، وعكسها قبل أن تتحول إلى خبيثة.

ويبدو أن الباحثين يعلقون آمالا كبيرة على هذه التجربة، إذ أن تفسير مرحلة انقسام الخلايا قد يكون مفيدا لإصلاح الضرر داخلها، ووقف تحولها إلى خلايا سرطانية.

المصدر: إسكاي نيوز العربية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.