إعلامية مصرية : المواقع الإخبارية “المزيفة” تستطيع إسقاط النظام

قالت الأكاديمية الإعلامية الدكتورة هند عبدالفتاح، إن هناك مخطط يجري حالياً لإحداث أزمة كبيرة، في أوساط المصريين، يتمثل في إطلاق مواقع إليكترونية، تنتحل أسماء صحف أو وكالات عالمية، تنشر أخباراً كاذبة، من الممكن أن تثير أزمات كبرى.

وأوضحت الإعلامية، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، الجمعة، أن ما نشرته بعض المواقع الإخبارية المصرية المعارضة، نقلا عن صحيفة إليكترونية، انتحلت اسم صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، بشأن تعيين السفير السعودي لدى القاهرة أحمد القطان عضوا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، خير دليل على هذا المخطط.

وأضافت “هناك من يجلسون في غرف أخبار سرية، يطلقون مثل هذه الشائعات في توقيتات حرجة، خاصة أن مصر لم تخرج بعد من أزمة “تيران وصنافير” الشعبية، والشعب المصري غير راض عن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وبالتالي فإن مثل هذا الخبر المدروس يصنع أزمة من الممكن أن تصل إلى حد الحرب إذا لم تتدارك قيادات الدولتين الأمر”.

وتابعت “إذا تتبعت مسألة الخبر المنشور على “الشرق الأوسط”، تجد أن هناك من تمكن من اختراق “سيرفر” الصحيفة على الانترنت، ووضع الخبر بحيث لا يمكن فتحه إلا من خلال رابط واحد، وفي نفس الوقت تصعب إزالته، ولولا تمكن القائمين على الصحيفة تقنيا، لظل الخبر منشورا بشكل يثير الشك”.

ولفتت إلى أن غرف الأخبار السرية، التي يديرها أشخاص ينتمون وأخرون قريبون من جماعة الإخوان الإرهابية، تخطط لإحداث أزمات كبيرة داخل المجتمع المصري، فهي تبدأ عملها بنشر أخبار خفيفة على مواقع مزيفة، من نوعية فضائح الفنانات وأسرار الفنانين وغيرها، وهي أخبار يحب الناس تناقلها، وبعدها تبدأ نشر الأخبار الموجهة، وتدس السم في العسل، لتثير الرأي العام بأنباء مغلوطة، وهو أسلوب من الممكن أن يسقط أنظمة حكم قوية، إذا لم تنتبه”.

وطالبت عبدالفتاح نقابة الصحفيين المصريين، بضرورة فرض نوع من الرقابة على الصحف الإليكترونية المجهولة، وكذلك طالبت الهيئة العامة للاستثمار بملاحقة المواقع الإليكترونية الموجودة على الانترنت في هيئة صحف، دون وجود تراخيص رسمية بوجودها، وذلك لمحاصرتها وضبط القائمين عليها، لمنع هذا المخطط الذي يستهدف حرق

سبوتنك

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.