سودافاكس ـ من أجمل ما قاله شاعر الشعب محجوب شريف في وجه الطاغوت العسكري: نغني ونحن في أسْرك، وترجف انت في قصرك، وهكذا ورغم كل القبح والقيح الذي يلازم دولة البراهنة والدقالوة والبراطم والأرادلة والأراذل والهوج من هجو الى أبو هاجة، فإن شعبنا لم يفقد القدرة على الابتسام، من يبتسم في وجه عدوه يحرمه من الإحساس بالنصر
وإنصافا لعصابة القصر الحالية فإنها لم تقصر في الترفيه عنا دون قصد منها بالطبع، فالجنرال حميدتي مثلا ما زال مشكورا يثبت أنه بوكو من الدرجة الممتازة فلا أوراق تسجيل ولا شهادات ولا دفعة، ومع هذا فهو أكثرهم ميلا الى الثرثرة والبربرة، وزار بورتسودان مؤخرا ليتفقد موقع القاعدة التي يريد بيعها للروس واستعدادات الميناء لتصدير اللحوم لحساب “العائلة الدقلاوية الملكية”، وصرح صاحب السعالي (يجمع بين السعادة والمعالي بغير حق) نحنا مستعدين للعودة الى الثكنات، وهذا ما جعل الناس يتذكرون تجربة تلك العائلة التي اشترت خروف الأضحية قبل مدة طويلة من موعد العيد، وانسجم الخروف مع عيال البيت في اللعب والنط وحتى زيارة بيوت الجيران، حتى نسي انه خروف، وجاء يوم العيد وفوجئ العيال بالخروف حزينا فسألوه ما به فقال: كل الناس عندهم خروف العيد إلا نحن، وهذا شأن حميدتي الذي نسي أنه ليس عسكريا حقيقيا وان الدعوة للعودة الى الثكنات لا تخصه لأن الشعار فيما يخصه واضح:
الجنجويد ينحل
وروي عن حجة السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية إنه يريد أن يرضي الله أولا ثم ربنا ثانيا، وكما أن التوم حشو افترى على الله الكذب وزعم ان “ليلى في قريش” قرآن، فإن حميدتي نسب قول سيدنا عمر رضي الله عنه “إن السماء لا تمطر ذهبا” الى الحق عز وجل
وكسب حميدتي كلمة انجليزية خامسة بعد بابور ويقصد بها جنريتر (والكلمة أصلا vapour وأخذناها عن الهنود الذين جاءوا مع الجيش الإنجليزي ومعناها بخار وهم ينطقون V، “واو” وكانوا يطلقونها على المحركات التي تعمل بالبخار)، وشندويشت (سندويتش) وهدينق (هيديك headache=صداع”) و “ون ون win win” وهي ميديا، وكما سبق لحجة الإسلام هذا ان دعا الشعب للاستغفار فقد دعاه إلى عدم تصديق ما يرد في الميديا (وهو بغير قصد يدعونا الى عدم تصديق تصريحات شخصه والبرهان لأنه ربما لا يعرف ان الميديا تعني كل وسائل الاعلام بما فيها الإذاعة والتلفزيون والصحف الورقية والالكترونية)
وتساءل صاحبنا: هل الزوجة الثانية انقلاب على الشرعية ام تصحيح مسار ام توسيع قاعدة المشاركة؟ فجاءه الرد: لو من الأهل تعتبر محاصصة، ولو من خارج العائلة تعتبر كفاءات، ولو تزوجت فقط عشان تزعل الزوجة الأولى تبقى التوم هجو ساااي
= ويقال أن فلانة التي معنا في هذه الصفحة زهجت من طول مدة الخطوبة فقالت للخطيب: عندي أخوي مجهز كل مستلزمات العرس وانا ح أسرقها وأديها ليك وانت تجيبها لي ونكمل الزواج، وقد كان، سرقت شيلة أخوها واعطتها لخطيبها فتزوج بها واحدة أخرى، والمسكينة ما قدرت تتكلم او تشتكي، يعني حالها بقى زي حال من دعموا انقلاب البرهان وبعدها خشمهم بقى ملح ملح