لجنة محامو الطوارئ تُشكل فريق عمل للبحث عن المفقودين

سودافاكس ـ عقب استمرار اختفائه منذ 13 يناير الماضي * أُسرته : لأكثر من (90) يومًا لم نترك باباً إلا وطرقناه * محامو الطوارئ : عثرنا على عدد من المفقودين والمخفيين قسريًا في حِراسة التحقيقات الجنائية بمدينة بحري استجابةً لنداء ومناشدة (الجريدة) شكلت لجنة محامو الطوارئ فريق عمل للبحث عن المفقودين والمخفيين قسريًا باشر البحث عن الشاب وليد عثمان وثلاثة أخرين.

ووفقًا لبيان أصدرته اللجنة ـ أطلعت عليه الجريدة ـ فقد قامت اللجنة بالبحث في كافة الأماكن المحتملة وجميع المشارح بالعاصمة المثلثة دون جدوى، بيد أن البحث تواصل بذهاب الفريق المكلف إلى التحقيقات الجنائية بمدينة بحري بطلب مكتوب يحوي كل من لم يتم العثور عليهم في الاونة الأخيرة حيث بلغ عدد المفقودين أكثر من (10) ثوار.

وأكدت اللجنة متابعتها لقضية الشاب المفقود وكافة الثُوار مشيرة إلى أنه من صميم عملها وابلاغ أُسرته والرأي العام حال توصلت لأي تفاصيل جديدة تُفيد بمقر احتجازه والجهة المتحفظة عليه.

الأُسرة المكلومة وفي طريق بحثها عنه لم تترك بابًا إلا وطرقته وباءت كافة محاولة معرفة عن اذا ما كان قد تم اعتقاله أم لا، والجهة المتحفظة عليه بالفشل .

وتخشى الأُسرة أن يكون مكروهاً قد اصاب ابنها سيما وأنه صغير في العمر وغير معتاد على الغياب عن منزله وأسرته طوال هذه الفترة وأن مستقبله على المحك فمن المفترض أن يجلس لامتحانات الشهادة السودانية لهذا العام.

وتضيف: لم نترك أيّة جهة إلا وبحثنا فيها عنه بداية من المستشفيات والمشارح وأقسام الشرطة والدعم السريع والاستخبارات العسكرية والنيابات والسجون بما فيها سجن سوبا والهدى والأدلة الجنائية، كافة هذه المرافق أكدوا لنا عدم وجوده أو احتجازه.

تقول وفاء لـ(الجريدة) : تلقى والدي مكالمات متكررة من مجهول يُحاول في كل مرة تغيير نبرة صوته وعند اللجوء إلى نيابة المعلوماتية رفضوا تدوين بلاغ في مواجهته دون توضيح الاسباب .حينها لجأتُ إلى أحد معارفي بغية التوصل لهوية المتصل عبر رقم هاتفه فأكد ليّ إن صاحب الرقم يتبع لجهة أمنية .

وتُناشد الأُسرة لجان المقاومة ومحامي الطوارئ وكافة الأجهزة الأمنية في البلاد مساعدتهم للعثور على ابنهم المفقود سيما وأنه لا يزال صغيرًا في العمر ولايُمكنه تحمل الغياب عن أسرته طوال هذه الفترة وان والده ووالدته يعيشان في ظروف قاسية جراء اختفائه. (الجريدة) تواصلت مع محاميي الطوارئ وهي (مجموعة طوعية تعمل في مساعدة الثوار المعتقلين) مؤكدين بدورهم التزامهم التام بجميع قضايا المعتقلين والمفقودين ومتابعتهم لملف الشاب وليد عثمان الإمام .

 

سلمى عبد العزيز الخرطوم: (صحيفة الجريدة)

Exit mobile version