وكيل العلاقات المصرية يرد على الخارجية السودانية “أعلى ما فى خيلكم أركبوه”

قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، بأنهم لن يتنازلوا عن حلايب وشلاتين مجرد مناورة سياسية، متابعا: “أعلى ما فى خليكم أركبوه”.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ”اليوم السابع”، أن من مصلحة مصر أن تتجه الخرطوم للتصعيد للحصول على حلايب وشلاتين، لأنهم سيخسرون أى معركة دولية، والعالم كله يعترف بأن حلايب وشلاتين مصرية، مؤكدا أن هناك قوى خارجية مستفيدة من التصعيد السودان تجاه مثلث حلايب. كانت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، أعلنت أنها ستواصل المطالبة بسيادتها على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية، وقال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور أمام المجلس الوطنى (البرلمان) “لن نتخلى عن حقوق سيادتنا على مثلث حلايب، اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية بما يحفظ حقوقنا”، على حد زعمه.

المصدر: اليوم السابع

تعليقات الفيسبوك

‫3 تعليقات

  1. اولا السلام عليكم انا سودانى وبالتاكيد حلايب سودانية اذا اثبت التحكيم الدولى غير ذلك فى هذه الحالة نتعرف بالنتيجة اما غير ذلك لا والف لا وبقول للنائب اكيد انت لاتمتلك الحقائق فانت تابع لحكومتك فقط ولتعلم ان الحكومات المصرية من عهد مبارك رفضت التحكيم الدولى لعلمها التام ان ماتملكة الخرطوم من وثائق لاتصب فى مصلحة القاهرة لذلك ترفض التحكيم وبيننا وبينكم التحكيم الدولى اذا متاكدين من تبعية حلائب لكم لماذا ترفضوا التحكيم ونقول للنائب الذى اطلق الكلام الفارغ اعلى مافي خيلنا نركبوا هذا ليس اسلوب نواب البرلمان ده اسلوب العاجزين ونذكره بالتاريخ بعد حرب النكسة اجتمع العرب فى الخرطوم فى مؤتمر شهرير اسمو مؤتمر اللات الثلاث اذا كان يعلم ذلك وتم الدعم لمصر من الخرطوم وشارك السودان بفرقة من الجيش وكذلك اقول للنائب عندما احتكمت مصر واسرائيل للتحكيم الدولى حول طابا السودان اعطى مصر وثائق تبعية طابا لمصر وتم الحكم لمصر بموجب المستندات المقدمة من السودان وكذلك منح السودان مصر 350 كيلو من ارضه فى حلفا لتكملة بناء السد العالى هذا التاريخ انتم ماذا فعلتم للسودان غير المكائد فى حرب الجنوب اقول للنائب انت لاتعرف التاريخ جيدا كيف اصبحت نائبا

  2. السلام عليكم ..
    أعتقد أن المسؤولين المصريين عليهم ضبط النفس وعدم التفلت .. ﻷنه ليس من مصلحة البلدين الشقيقين العدوان حتى لا ييشمت بنا أعداء اﻷمه ..واﻷمر الثاني يا سعادة الوزير لاتنسى أن السودان حكم مصر بواسطة جدنا بعانخي .. وأن الكنداكه وهي إحدي ملكات كوش هزمت بذكائها وحنكتها اﻹسكندر وجعلته يكتب لها اعترافا ببلاد النوبه .. واﻷمر الثالث أن اﻹهرامات التي تفتخرون بها أثبت علماء اﻷثار أن السودانيه أقدم منها بكثير .. واﻷمر اﻷخير أننأ كشعب سوداني لا يهمنا ولا يخيفنا التحكيم الدولى ﻷننأ نستعين بالمولى عز وجل .. وأن اﻹنجليز نعتو اجدادنأ باﻷسود حينما أخذوهم للحرب العالميه الثانيه كمقاتلين ولك أنتسأل .. أمأ الحدود التي تتحدث عنها فالإستعمار هو الذيرسمهاﻹستعمأر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.