منتدى الطاقة العالمي يستشرف مستقبل أمن الطاقة من إكسبو

سودافاكس / يستشرف قادة القطاع وخبراء دوليون مستقبل أمن الطاقة العالمي، خلال فعاليات منتدى الطاقة العالمي الذي انطلق اليوم في إكسبو 2020 دبي، ويتم تنظيمه بالشراكة مع المجلس الأطلسي ويستمر على مدى يومين.

ويعقد المنتدى ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2022 التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 دبي.

ويركز منتدى الطاقة العالمي الذي يشكل منصة عالمية سنوية تجمع صناع القرار في الحكومات والطاقة والاقتصاد والصناعة على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى الصفر ومستقبل الطاقة العالمي.

وافتتح المنتدى أعماله بكلمات لمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للدولة للتغير المناخي و معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وفريدريك كيمب الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي – المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن.

وتناقش جلسات المنتدى تأثيرات أمن الطاقة على التحول في قطاع الطاقة في حين تركز جلسته الثانية على حلول تحديات الطاقة في أوروبا ورؤى قطاع الطاقة لعام 2022.

وقال راندي بيل كبير مديري مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن منتدى الطاقة العالمي لعام 2022 يركز على الحاجة الماسة لتلبية الطلب على الطاقة على المدى القصير مع مناقشة أهداف للوصول إلى صفر انبعاثات وتحقيق الحيادة الكربوني.

وأضاف أن جدول أعمال المنتدى يشهد محادثات واسعة حول الدور الحيوي للمنطقة المؤدية إلى COP27 و COP28 مع التركيز على هذا العام على الإصدارات السابقة لمنتدى الطاقة العالمي والتي أسهمت في تطور أجندة الطاقة العالمية في الموضوعات الرئيسية بما في ذلك انتقال طاقة النفط والغاز والطاقة النووية السلمية وكيف يشكل المشهد الجيوسياسي نظام الطاقة الحالي والمستقبلي.

كما يبحث المنتدى أهمية الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كونها أولوية عالمية قصوى تسعى الحكومات إلى تطبيقها عبر وضع مجموعة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي تسهم في تسريع التحول العالمي في الطاقة.

ويناقش المنتدى خلال جلسة مباشرة الاستثمار في “صفر انبعاثات “: نهج دولة الإمارات العربية المتحدة” حيث برزت دولة الإمارات كرائد عالمي في السعي لتحقيق “الحياد الكربوني” كونها موطن لأول منشأة تجارية لتجميع وتخزين الكربون في الشرق الأوسط “الريادة” ويمتلك نفطها بالفعل محتوى كربوني أقل من المّصدرين الآخرين وفي الوقت نفسه تعتمد الإمارات على التوليد من مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة – بما في ذلك الطاقة المتجددة والغاز والطاقة النووية السلمية- إلى جانب انبعاثات الكربون المنخفضة لصناعة البتروكيماويات وصادرات الهيدروجين الأزرق.

كما تناقش الجلسة جهود الإمارات في توحيد الصناعة المحلية بأكملها مع هدف “صفر انبعاثات” وذلك من خلال عدد من التساؤلات “ما هي الإستراتيجية الكامنة وراء طموحات دولة الإمارات في تحقيق “صفر انبعاثات”؟ وما هي التقنيات التي تحتاج إلى أكبر قدر من الاهتمام والاستثمار؟ وما هو الدور الذي تلعبه صناديق الثروة السيادية في إزالة الكربون على مستوى الاقتصاد على صعيد محلي خارج قطاع الطاقة؟ وكيف يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تساعد البلدان الأخرى ذات الطموحات المماثلة على النجاح في مساراتها الخاصة إلى “صفر انبعاثات”؟.

وفق ما أفادت البيان

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.