كثيرًا ما نسمع عن حالات الوفاة التي تحدث بسبب استنشاق كمية كبيرة من بخار الماء أثناء الاستحمام، ويكون ذلك نتيجة تراكم غاز أكسيد الكربون الذي يتسرب في مجرى الدم.
ويسبب تراكم بخار الماء أثناء الاستحمام صعوبة في التنفس، وخاصة إذ زادت المدة عن 20 دقيقة، كما أن البخار المتصاعد والرطوبة وعدم التهوية تؤثر على كمية الأكسجين الواصلة للدماغ.
وينتج عن نقص الأكسجين الواصل للدماغ الخنق، السكتة الدماغية، السكتة القلبية، وتتفاوت أعراضه بين أعراض خفيفة مثل فقدان الذاكرة، أو حدوث مشاكل في الحركة، وقد يصل إلى بعض الحالات الخطيرة مثل الوفاة.
وتتلخص أضرار بخار الماء، وفقاً لموقع “timesofindia” فيما يلي:
- تتفتح الأوعية الدموية بسبب استنشاق بخار الماء، ما يسبب الشعور بضيق في التنفس، وعدم التوازن والغثيان، وحدوث خلل بالقلب ووظائف المخ.
-
الماء الساخن يؤدي إلى تبخر الماء سريعاً، وتبدأ المواد الكيمائية في التسرب إلى مجرى الدم، حيث يتفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون مع الأمونيا، ما يسبب في تهيج الجهاز التنفسي.
-
حدوث تشنجات وانقباض عضلات الجهاز التنفسي، وذلك بسبب قلة نسبة الأكسجين في المخ.
-
تتورم الأغشية المخاطية بالأنف، نتيجة استنشاق البخار بكمية كبيرة، ما يؤدي لضيق الشعب الهوائية.
-
إذا لم يتم عمل الإسعافات الأولية يؤدي إلى الوفاة، وذلك بسبب تورم الحنجرة والقصبة الهوائية.
-
حدوث تشنجات وانقباض عضلات الجهاز التنفسي، وذك بسبب قلة نسبة الأكسجين في المخ.
-
يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي، وانسداد الرئة، وبالتالي يسبب الاختناق.
وفي النهاية يتسبب في حدوث إغماء، نتيجة عدم وصول الأكسجين نهائيا للدم، ويسبب الوفاة.
وحذر الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، علاج السمنة والنحافة، من خطأ قاتل أثناء الاستحمام قد يؤدي للوفاة، وهو وصول المياه لدرجة الغليان، مع غلق غرفة الحمام تماما، ما قد يسبب تصاعد البخار والاختناق وقد يؤدي للوفاة.
ووضع سلامة عدة نصائح هامة لتجنب الوفاة بسبب استنشاق كثير من بخار الماء، جاءت كما يلي:
- الحرص على وجود تهوية جيدة داخل الحمام.
2- عدم غلق باب غرفة الحمام بشكل كامل.
3- عدم الوصول بالمياه لدرجة الغليان حتى لا يتصاعد البخار.
4- في حالة الشعور بصفير عند التنفس أو أعراض مثل ألم في الصدر، تحول لون الجلد إلى الأزرق، الدوخة، الصداع، عدم التحكم في التنفس بشكل سريع، يرجى طلب المساعدة الطبية فوراً.
البيان