السماح للسجناء بقضاء 72 ساعة مع زوجاتهم وأهلهم في بيت عائلي ..لكن بشرط واحد

كشف مسؤول في وزارة الداخلية الكويتية عن مشروع جديد باسم “البيت العائلي” يُمكّن السجين من الحصول على 72 ساعة من العيش مع الزوجة والأهل في منزلٍ بعيداً عن السجن وأجوائه.

وأكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المؤسسات الإصلاحية والسجون، اللواء خالد الديين، أن البيت العائلي حافز لكل سجين، حيث يُشترط أن يكون “حسن السيرة والسلوك” لينال فرصة اللقاء بزوجته وأولاده ووالديه وأشقائه، في جو كامل من الخصوصية. وفقاً لصحيفة الرأي الكويتية.
الفرق بين الخلوة الشرعية والبيت العائلي
وأوضح المسؤول للصحيفة أن البيت العائلي أشمل وأكبر في إشباع الجوانب الجنسية والنفسية والاجتماعية والعائلية لدى النزيل، على عكس الخلوة التي تشبع الجانب الجنسي فقط. لافتاً إلى أن البيت العائلي مشروع متكامل يحقق اللقاء مع الأهل والزوجة والأبناء والوالدين والأخوة والأخوات، بينما الخلوة تقتصر على الزوجة، ولذلك فمشروع البيت العائلي أشمل وأوسع في تحقيق الفوائد للنزيل.
وبحسب إدارة السجن فإن البيت مخصص للنزلاء والنزيلات بغضّ النظر عن الجنسية أو الجنس أو التهمة أو الدين، وهناك أكثر من 3000 نزيل، بينهم نحو 130 نزيلة، لهم حق الاستفادة من البيت العائلي.

مم يتكون البيت العائلي؟
وفقاً لتصريحات وكيل وزارة الداخلية فإن البيت عبارة عن مبنى من دور واحد، ويحوي ما يقارب من 4 الى 5 وحدات سكنية، وكل وحدة سكنية تتكون من غرفتي نوم وصالة ومطبخ تحضيري وحمام، وجميع الوحدات في منطقة مشتركة، وفيها منطقة مفتوحة من الداخل من أجل التريض، وكل هذه الوحدات والمبنى المؤقت الدخول والخروج منه منفصل عن بقية السجن.
وأكد مسؤول السجون بوزارة الداخلية الكويتية أن الخطوة مستمدة من تجارب أخرى في دول أوروبية وعربية، وتهدف إلى ضبط سلوك السجين والسعي لإصلاحه وتأهيله.
وكانت السعودية دشنت السعودية مؤخراً أوّل “بيت عائلي” داخل سجن بريمان في جدة بإشراف نسائي ومواصفات فندقية، لترتيب لقاءات بين السجناء وزوجاتهم.

هافنغتون بوست

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.