سودافاكس ـ انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م الكيزاني كان الغرض منه هو اعداد وتجهيز المسرح لعودة نظامهم البغيض للحكم مرة أخرى وظهر ذلك الاعداد والتجهيز عبر قرارات قائد انقلابهم البرهان والذي بدأها بارجاع قضاتهم الذين تم فصلهم عبر لجنة تفكيك نظام ٣٠يونيو ١٩٨٩م للعمل مرة أخرى.
ونفس الحال بالنسبة للنيابة العامة توطئة لاعداد أحكام البراءة لمن أودعتهم لجنة تفكيك تمكينهم السجون.
والكل يذكر انه قد اطلق سراح نفس هؤلاء السجناء الذين اطلق سراحهم الآن بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م مباشرة ولكن سرعان ما أعادوهم للسجن مرة أخرى عبر تلك المسرحية البهلوانية المكشوفة حتى لا تنكشف حقيقة انقلابهم (من قولت تيت) وقد اسماه قائده البرهان حينها (تصحيح مسار الانتقال الديمقراطي) ولكنه لم يصمد و انهار في أوانه وادخل قائده نفسه في ورطة دفع ثمنها تخبطات متتالية جعلته مهزلة أمام العالم أجمع حتى انحصر كل ما فعله في ايداع شركائه الوهميين من اعضاء الحكومة السابقة السجن بعد ما حاصرته قوى الثورة وافشلت كل مخططاته الخبيثة، فاحتفظ بهؤلاء الكيزان في يده ككرت ضغط على الشعب السوداني الذي لفظهم وكذلك كرت ضغط للدول التي دعمت انقلابه من محور الشر وهي المعروف عنها أنها لا تتفق مع هؤلاء الكيزان ؛ وصار يناور بهم هؤلاء وهؤلاء حتى إذا ما فشل في تركيعهم للاستجابة لتهديداته أعادهم مرة أخرى وهذه المرة اعادتهم تمت عبر القضاء والنيابة المعدين سلفاً لتنفيذ تلك الخطة وهي إطلاق سراحهم عبر محاكمات وهمية (بالغانووون ) كمان .
فمن تم اطلاق سراحهم الآن هم الجناح الكيزاني الاخطر ففيهم رئيس حزب المؤتمر اللا وطني وقائد كتائب الأمن الشعبي والارهابي الداعشي الذي ورط البلاد في مشاكل دفع ثمنها غاليا وذلك الامنجي الذي احرق أبناء دارفور وقال (الطلقه خسارة فيهم لانها ب ٧ جنيه وهي أغلى منهم) ومنع حتى دفنهم وأمر بتركهم للوحوش تاكلهم وكله موثق كما يعلم الجميع. عادوا للحياة السياسية الآن وهم يتغنون بعدالة القضاء السوداني وقد قالوا انه قضاء لا يظلم عنده احد وهنا نود ان نعرف ما هو رأي هذا القضاء العادل في اعترافات تنظيمهم التي بثت عبر قناة العربية بكل جرائمهم وفسادهم وتخطيطاتهم للاغتيالات هل يستطيع احد قضاة قضاءهم العادل الذي لا يظلم أمامه احد ان يفتينا في هذا الأمر ام انهم عبيد المأمور واجراء فقط لتنظيم الكيزان؟
ما جرى الآن من إطلاق سراح هؤلاء الكيزان وقبلها فك حظر حساباتهم البنكية واعادة حظرها بعد ما سحبوا كل أموالهم كلها الاعيب لم تفت على فطنة الشعب السوداني لحظة لذلك لم يهادن لحظه في ثورته ضدهم.
ها هم قد خرجوا وسمعناهم يرددون نفس اسطوانة الانقلابي البرهان بضرورة الوفاق وهم يتباكون على الوطن الذي دمروه هم وينادون بالاعداد للانتخابات وكأن شيئا لم يكن دور في استباحة البلاد نهبا وتقتيلا لثلاثين عاما .
نعم انه الجزء الثاني من (مسلسل اذهب للقصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا) ها هم طلقاء الآن ويتمتعون بكافة حرياتهم وحقوقهم تحت حماية عسكرهم فهل يستطيعوا ان يحكموا هذا الشعب مرة أخرى؟ هل يعتقدون مجرد اعتقاد ان الحال هو الحال بعد ثورة ديسمبر المجيدة مثلآ؟وهل يتوقعون ان يتقبلهم الشعب الذي رأى مراراتهم من قبل وبعد عرضهم الاخير لمسلسلهم ذاك؟هل يستطيع احدهم ان يقيم ندوة يدعو لها ابناء هذا الشعب مثلآ ؟ الا يعلمون بأن كلمة كوز اصبحت تهمه تستدعي فتح بلاغ في من يصف بها غيره؟ ها هم عادوا ثم ماذا بعد؟ هل يستطيعوا ان يرفعوا رؤوسهم مرة اخرى امام الشعب السوداني او ان ترتفع عقيرتهم وحلاقيمهم المتخمة وهم يرفعون العصى هاتفين (هي لله) ؟ بعد ما كشفت كل جرائمهم وفسادهم وسرقاتهم وغيرها من غسيلهم الوسخ؟
انهم في حالة انهزام نفسي حاد يحاولون التماسك حتى لا يفرطون في مصالحهم الشخصية فقط ولكن هيهات ان يستطيعوا الظهور في منصات الحكم مرة اخرى واهم من يظن انهم يستطيعون الرجوع للحكم مرة أخرى وواهم من يظن ان يفرض نظام حكم لهذه البلاد متجاوزا فيه هذا الشارع الثائر ضد هؤلاء الكيزان ومن ولاهم. تعدد المبادرات والمؤامرات ضد هذه الثورة ولكن لن تهز شعرة منها في مسيرتها النضالية ولن تصارعها مهما أوتيت من قوة الشارع الذي هو على دين قادته الثوار الاحرار الذين فدوه وفدوا الوطن العزيز بارواحهم فلن ينهزم ولن يسلم امره الا لحكومته التي ناضل من اجلها (بي كيفو ما بي كيف الرمم)
الثورة مستمرة ومنتصره باذن الله تعالى ونقول لأبنائنا الثوار الاشاوس انتم على الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه … وانتم منتصرون لا محالة وان ينصركم الله فلا غالب لكم .
كسرة :
من الاخرة كده … تاني طريقة ماااافي !
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 902 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
صحيفة الجريدة