سودافاكس ـ تسبب مجلس إدارة نادي المريخ في كارثة حقيقية، وبعد فترة قصيرة من ترشيحه تسبب المجلس في تسميم بيئة النادي لتكون طاردة، على النقيض من فترة جمال الوالي الزاهية أو فترات أخرى لرؤوساء قدموا الكثير، ووقفوا على أرضية صلبة قبل أن يأتي حازم وبقية مجلسه المتنافر ليقدموا صورة سيئة للعمل الإداري، لم تمر أشهر قليلة على مجلس حازم ورفاقه من “الكومبارس” ليشهد النادي حالة تمرد بين اللاعبين بحسب حديث مدرب الفريق إبراهيم حسين إبراهومه، وللمرة الأولى لا يرغب لاهب في الاستمرار مع المريخ؛ كما فعل منجد النيل الذي أفادت مصادر أنه زاهد في الاستمرار شأنه شأن بكري المدينة، فيما انشغل عدد من اللاعبين بأعمالهم الخاصة مستغلين الأحوال الإدارية المتردية.
ولم يرغب عدد من أعضاء المجلس أنفسهم في الاستمرار، على غرار بدر الدين عبد الله النور نائب الرئيس للشؤون القانونية الذي قدم درساً بليغاً ودفع باستقالة مبكرة قبل أن تكشف الفترة الماضية مجلس حازم على حقيقته؛ بأنه أقل قامة من النادي وهو برهنته محصلة فريق الكرة وتذبذب مستوياته والتراجع المريع على عدد كبير من اللاعبين.
الاستقالات وبيئة العمل الطاردة أدركها عدد من أعضاء دائرة الكرة والقطاع الرياضي، فتقدم بعضهم باستقالات رافضين العمل في بيئة مسمومة لا تصلح على تقديم عطاء حقيقي وتمثل بيئة مميزة لأصحاب المصالح الذاتية وعشاق الأضواء من الإداريين المبتدئين.