مدير جامعة الخرطوم: لست سياسياً ولا حزبياً ويهمني أمر الجامعة وتطورها

سودافاكس _ عقد مدير جامعة الخرطوم بروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب اجتماعات مع مجالس كليات الزراعة، الغابات، الطب البيطري، والإنتاج الحيواني على شرف زيارته لمجمع شمبات بالخرطوم بحري صباح اليوم في أولى جولاته لوحدات الجامعة.

ووقف مدير الجامعة على الأوضاع الراهنة بكليات مجمع شمبات واستمع إلى أعضاء مجالس الكليات الذين شاركوا بشكل كبير في الاجتماعات، بنسبة حضور تجاوزت 95% في معظم الكليات.

وخلال الزيارات تم إجراء انتخابات لإختيار عمداء جدد للكليات الأربع (الزراعة، الغابات، الطب البيطري، والإنتاج الحيواني) خلفاً للعمداء الذين دفعوا باستقالاتهم، حيث تم توزيع استمارات الاقتراع على الأساتذة بغرض ترشيح ثلاثة أشخاص لمنصب عميد الكلية المعنية.

وشارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بروفيسور محمد حسن دهب عضو مجلس كلية الزراعة في اجتماع مجلس كلية الزراعة بصفته بروفيسور بقسم الهندسة الميكانيكية.

رافق مدير الجامعة في جولته وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم آدم جمعة محمد، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة الأستاذ عبدالرحمن عبدالسلام إدريس، والمدير التنفيذي لمكتب مدير الجامعة دكتور أحمد محمد أحمد بابكر.

وأعلن مدير الجامعة وقوفه مع مطالب الأساتذة المرتبطة بالهيكل الراتبي، وأكد أن تحسين معاش الأستاذ الجامعي والعاملين من أولويات المرحلة في ظل الظروف الصعبة التي تم فيها تكليفه بإدارة شأن الجامعة، ودعا إلى العمل المشترك بجدٍ وإخلاص بين الإدارة والأساتذة والعاملين لتحقيق الاستقرار الدراسي ومعالجة المشكلات التي تواجهها الجامعة.

وأبدى تفاؤله بتنفيذ الهيكل الراتبي الخاص بالأساتذة كاشفاً عن اتصالات كثيفة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي حول القضية، وتوقع الإعلان عن اتفاق وشيك في هذا الملف.

وقال مدير الجامعة إنه يقف على مسافة واحدة من كل أسرة الجامعة، وأن استقالات العمداء لا تنقص من حقوقهم شئ، وأكد احترامه لآرائهم التي لن تؤثر قطعاً على معاملة الإدارة تجاههم.

وأعلن بروفيسور عماد الدين عرديب مناصرته لمسألة انتخاب مدير جامعة الخرطوم، وأشار إلى أن كل الذين تعاقبوا على إدارة جامعة الخرطوم تم تعيينهم من قبل رأس الدولة باستثناء بروفيسور يوسف فضل حسن الذي تم انتخابه في العام 1985م.

وأضاف بروفيسور عماد الدين عرديب “لست سياسياً ولا حزبياً، ولكن يهمني أمر جامعة الخرطوم وتقدمها، ولم أسعى لأكون مديراً للجامعة، وقبلت بالتكليف لخدمة الجامعة في ظل التحديات الراهنة” مبيناً أن فرص النجاح متوفرة ولكن لا يمكن إدراكها إلا بالعمل المشترك.

ووعد مدير الجامعة باستصحاب جميع رؤى الأساتذة وأفكارهم في برنامج عمل الإدارة، جنباً إلى العمل على معالجة المشكلات ذات الصلة ببيئة العمل وتحديث المعامل وتأمين مرافق الجامعة وغيرها من القضايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.