الفنان مامون سوار الذهب : أنا متصوف وهذه علاقتي بشيخ الأمين..

غياب هؤلاء (…) عن (أغاني وأغاني) مؤثر ولكن..

سودافاكس ـ كان ظهوره الأول للجمهور من خلال برنامج (أغاني وأغاني) قبل سنوات، وجد إشادة كبيرة بصوته وأدائه.. كانت بداياته الأولى بمدح المصطفى، عليه الصلاة والسلام، وما زال يمدح.

الفنان مامون سوار الذهب صاحب تجربة غنائية متميزة لها جمهورها ومعجبوها.. كشف الكثير من خلال هذا الحوار.. نتابع ما جاء فيه.

تأثير وفاة وغياب السر قدور هذا الموسم من (أغاني وأغاني)؟

فقد عظيم للبرنامج، وعلى المستوى الشخصي، أنا حزين جداً لفراقه، فهو كان روحاً وقائداً للبرنامج، بوفاته يلازمني إحساس أن هناك شيئاً ناقصاً في البرنامج، لقد أثر رحيله في نفسياتنا جميعاً، ولكن دوام الحال من المحال، ولكل أجل كتاب، لا يبقى غير الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

ما هي الملامح العامة للبرنامج للعام في ٢٠٢٢؟

مواضيع أغنيات شبه معتادة، ولكن هناك إضافة أصوات جديدة أمثال محمد دفع الله، وأحمد محمد أحمد عوض، بالإضافة للأساتذة عاطف السماني، وهاجر كباشي.

#ماذا أضاف لك (أغاني وأغاني) وأنت شاركت في مواسم مختلفة؟

البرنامج هو الذي عرفني بالناس لأن أول إطلالة للجمهور كانت عبره.

هل تتقبلون التوجيه من بعضكم في البرنامج؟

أكيد.. نحن ما زلنا نتعلم؛ لذا نتقبل التوجيه من الكبار؛ والحمد لله أمامنا الأستاذ الموسيقي زرياب برعي محمد دفع الله، وعوض أحمودي دوماً نتعلم منهم.

تأثير غياب الركائز الأساسية للبرنامج (فرفور، عصام، عاصم)؟

دوام الحال من المحال، فعلاً هم فقد كبير للبرنامج لانهم من المؤسسين، وتعوَّد الناس على مشاهدتهم، ولديهم جمهورهم لكن الحياة لا تتوقف.

هل قدمت أعمالاً خاصة في البرنامج؟

الموسم الأول الذي شاركت فيه قدمت عملاً خاصاً بعنوان (غلطتك ما غلطتي) كلمات إسحق الحلنقي، ألحان أمجد يوسف، وهذا الموسم أيضاً قدمت أغنية خاصة.

ما هو مشروعك الغنائي؟

أفكر في تطوير نفسي، والخروج بالأغنية السودانية للعالم

من الذي أخذ بيدك في بداية ولوجك للساحة الفنية؟

لا أستطيع ذكر أسماء بعينها، لكن هناك أسماء كثيرة ساهمت في مشواري الفني.

بدأت بالمديح.. هل ما زلت تمدح؟

نعم ما زلت أمدح

علاقتك بالطرق الصوفية؟

لديَّ علاقة بالصوفية مع شيخ الأمين عمر الأمين، الطريقة القادرية المكاشفية في ود البنا، نشأت هناك أصلاً، حتى الآن مواصل (أن شاءالله ما أنقطع)

#رأيك في الكم الهائل من الأصوات الغنائية التي ظهرت مؤخراً؟

(الشر يخص والخير يعم)، لكن الناس عكستها بأن (الشر يعم والخير يخص) لكن لا يوجد تأثير مباشر.

هل الأوضاع التي شهدتها البلاد من كورونا وأحداث سياسية واقتصادية كانت محبطة فنياً؟

الأوضاع العامة كانت محبطة غير مهيأة للغناء.

أين مأمون من الثورة السودانية ؟

قدمت أغنية للثورة في العام ٢٠١٩، وكنت موجوداً في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة.

أخيراً…؟

ربنا يصلح حال البلاد والعباد، وأتمنى التوفيق لكل المشاركين في (أغاني وأغاني)

حوار / محاسن أحمد عبدالله

السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.