سودافاكس ـ كشف الدكتور أمجد عثمان الأستاذ بجامعة الخرطوم عن ھجرة ما یقارب الـ۱۲٥ أستاذ جـامـعـي مــن كلیة الھندسة بجامعة الخرطوم، في إحصائیة للخمس سنوات الماضیة بحد قوله، جـاء ذلـك خـلال حدیثه بخیمة الصحفیین التي تناولت قضایا التعلیم العالي (الأزمة والـحـلـول).
وأعــاب د. أمجد بحسب صحيفة الجريدة، السستم والنھج المتبع لدى جامعات دول الخلیج واصفا بأنھا لا تمكن الأســتــاذ من تطویر نفسه مـحـددا بقوله: الأستاذ البیمشي السعودیة أو دول الخلیج لأجل كسب المال ولیس للتطور الذاتي.
كاشفا عن إحصائیة بینت سفر ۱۲٥ أسـتـاذ جامعي خــلال الفترة الماضیة من بین ۲۰۰ أستاذ مـن كلیة واحـــدة فـي جامعة الـخـرطـوم، مبینا وجــود شح في جانب الاقبال على وظائف التدریس بالجامعة معزیا ذلك إلــى تـدنـي الــراتــب.
موضحا بأن راتب مساعد التدریس لم یتجاوز مبلغ ۱۲ الف جنیھ، كما أن راتب مدیر الجامعة لا یتعدى الـ ۷٥ الف. في ذات السیاق یرى المھندس ھشام بشیر أن الأستاذ الجامعي السوداني مرغوب فیه والأمر یستدعي التفكیر في استجلاب الـطـلاب الـوافـدیـن للجامعات الــســودانــیــة بـــدلا مــن إیـفـاد واستقطاب الجامعات الخارجیة لأساتذة الجامعات السودانیة، مبینا أن الجامعات الخارجیة فیھا الالتزام الصارم بالإحساس بـالـسـؤلـیـة تــجــاه الـرســالـة التعلیمیة.
ویشخص د. أمجد أزمة التعلیم بأنھا نتاج واضح لإھــمــال كــل الـحـكـومـات أمر التعلیم، المھندس ھشام بشیر قال ان المناشط اللاصفیة یجب أن تكون دون الاضرار بالتعلیم، داعیا الجامعات السودانیة إلى التفكیر داخل الصندوق بدلا من خارجھ ومن بین ذلك التفكیر في الاستفادة من البحث العلمي.