المفوضية السامية: استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في السودان منذ 25 أكتوبر

سودافاكس _ دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، السلطات السودانية إلى حماية سكان غرب دارفور واتخاذ خطوات عاجلة لمنع اندلاع المزيد من أعمال العُنف بين المجتمعات المحلية.

وحثّت السلطات بمعالجة الأسباب الكامنة وراء العنف في هذه المنطقة، والوفاء بمسؤوليتها في حماية السكان، وإجراء تحقيقات فورية وشاملة وحيادية ومستقلة في هذه الهجمات ومحاسبة جميع المسؤولين عنها، وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت، قُتل ما لا يقل عن 151 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 27 امرأة و17 طفلاً، وأصيب أكثر من 90 شخصاً في الهجوم الأخير على مدينة الجنينة، فضلاً عن قتل ثلاثة أشخاص داخل المستشفى، من بينهم عاملان طبيان.

وأشارت إلى أنه هاجم أكثر من 1000 مسلح من قبيلة الرزيقات كرينيك في 22 أبريل، بعد مقتل رجلين من قبيلة الرزيقات على يد مجهولين، منوهًا إلى قتل ما لا يقل عن 8 رجال من قبيلة المساليت و7 رجال عرب في الهجوم، وأصيب 17 شخصًا على الأقل من قبيلة المساليت، بينهم امرأة وثلاثة أطفال. حسب السوداني

وأضافت: استمرت حالة حقوق الإنسان بالسودان في التدهور منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر.

وحثّت المفوضة، السلطات السودانية على اتخاذ خطوات ذات مصداقية لتهيئة بيئة مواتية لتسوية سياسية شاملة من شأنها أن تعيد الانتقال الديمقراطي إلى مساره الصحيح.

Exit mobile version