أخيراً .. البنك الزراعي يبدأ فعلياً في شراء القمح من المزارعين

سودافاكس ـأكد مسؤول بالبنك الزراعي عن البدء في استلام القمح من المزارعين، أمس الأحد، في الولاية الشمالية، وأمس الأول السبت بالجزيرة بالتكلفة بواقع (43) ألف جنيه للجوال، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة في التسليم من قبل المزارعين، إضافة إلى استلام كميات مقدرة من القمح .

من جانبهم أبدى عدد من المنتجين ترحيبهم بالمبادرة الشعبية التي أطلقها منتجي القمح بالمشاريع المروية بشراء السودانيين بالداخل والخارج لجوال قمح دعماً للمخزون الإستراتيجي، مؤكدين استعدادهم لتسليم القمح للمبادرة، تفادياً لحدوث خسائر؛ ذلك لجهة أن البنك الزراعي حدد نقاط استلام تبعد عن مناطق الإنتاج وكشف مصدر مسئول بالبنك الزراعي ــ فضل حجب اسمه ــ عن البدء في استلام البنك الزراعي للقمح من المزارعين.

وأكد في حديثه لـ(السوداني) أن البنك سوف يستلم بالتكلفة فقط، موضحاً أن التسليم بمطاحن الفردوس بدنقلا وجياد والباقير، وقال إن هناك نقاطاً بالمحليات لتجميع القمح ومن ثم ترحيله دفعة واحدة من كل محلية لتقليل تكلفة الترحيل للمزارعين، مبيناً أنه تم استلام كميات مقدرة في اليوم الأول، وتوقع أن يستمر الاستلام خلال الأسبوع الحالي حتي تكتمل الكميات الممولة لدى المزارعين، وأكد عدم وجود أي مشكلة في الاستلام في اليوم الأول.

وأكد رئيس لجنة المجهود الشعبي بالولاية الشمالية، وعضو غرفة منتجي القمح، محمد الحسن مورة، أن المبادرة الشعبية التي أطلقها منتجي القمح بالمشاريع المروية تسير وفقما خطط لها، وأكد في حديثه لـ(السوداني) أن الهدف من إطلاق مبادرة شراء القمح لكافة الشعب السوداني بالداخل والخارج لشراء جوال قمح دعماً للمخزون الإستراتيجي، وأكد الترتيب الجيد من قبل اللجنة مع الغرفة الزراعية، وكشف عن البدء في توريد مبالغ في حساب الغرفة الزراعية للشروع في الشراء من المنتجين، مؤكداً أن المبادرة شاملة كل المشاريع المنتجة للقمح .

من جانبه أكد المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل، مكتب بيضة، عادل الجزولي، بدء البنك الزراعي في استلام القمح التكلفة فقط من المزارعين ، كاشفا عن إطلاق مبادرة لأبناء الجزيرة بالخارج لشراء القمح من المنتجين دعماً للمخزون الإستراتيجي.
وأشار في حديثه لـ(السوداني) أن المبادرة سوف تدشن يوم غدٍ الثلاثاء، مشيراً لترحيب المزارعين بالمبادرة والتزامهم ببيع القمح، وعزا ذلك للشروط التعجيزية التي فرضها البنك الزراعي للتسليم من ضمنها التسليم في جياد أو الباقير وما يزيد من التكلفة التي ترهق كاهل المزارعين.

 

Exit mobile version