سودافاكس ـ يشهد سوق العقارات انهياراً كبيراً وعزوف عن عمليات البيع والشراء ما أدى إلى ضعف واضح في القوة الشرائية على خلفية عدم استقرار سعر الصرف للدولار في السوق الموازي والأوضاع الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأكد المحكم الخبير العقاري محمد التجاني بحسب صحيفة الصيحة، إحجام عدد كبير من المتعاملين في سوق العقار عن المعاملات التجارية من بيع وشراء بسبب ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية.
وقال: إن توحيد سعر الصرف أثر بصورة كبيرة في السوق، منوِّهاً إلى التعامل مع الأراضي والعقارات كملاذ آمن لحفظ الأموال.
ورهن استقرار قطاع العقار بالأحوال الأمنية واستقرار سعر الدولار وإيجاد قوانين وأنظمة عدلية لحماية الحقوق.
وكشف أن سعر أقل قطعة بمساحة (400) متر، في منطقة بحري (120) مليار جنيه، و(300) متر، و في منطقة الشعبية ما بين (70 -75) مليار جنيه،
ومنطقة الدناقلة على شارع السيد علي سعر أقل قطعة بمساحة (270) متراً، بـ(70) مليار، ووسط بحري (300) متر، ما بين (150) إلى (130) مليار جنيه، وعن أسعار الشقق تمليك ما بين (120) ألف دولار، إلى (90) ألف دولار، والإيجارات للشقة مساحة (150) متراً 3 غرف و3 حمامات (250) ألف جنيه، وشقة مفروشة بـــ (800) دولار، وأسعار الأراضي في السامراب والدورشاب تمليك على حسب الموقع ما بين (35 إلى 40) مليار، ولورد بيرنق ما بين (50) إلى (60) مليار جنيه.