وزير إعلام إثيوبيا يحسم الجدل : نوشك على إنهاء سد النهضة ومن يرى أنه سيضره ليست مشكلتنا

السد قائم ولن يتأثر بتقارير اللجان.. والأعمال الكاملة قد تنتهي في أي وقت.. استثمارات القطاع الخاص السعودي بلغت 4 مليارات دولار.. والمملكة تدعمنا

قال وزير الإعلام والاتصالات الإثيوبي، جيتاشو رضا، إن حكومة بلاده توشك على إكمال 70% من بناء «سد النهضة »

وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط»، ونشرته اليوم الجمعة، أن ما تم إنجازه يتضمن الأعمال الإنشائية والهندسة المدنية، وتركيب التوربينات وعمليات هندسة المياه، مشيرًا إلى أن الأعمال الكاملة قد تنتهي في أي وقت.

وتعليقًا على تقارير مصرية بأن بلاده تعمل على كسب الوقت بانتظار اكتمال دراسات المكاتب الاستشارية، أوضح جيتاشو رضا أن «عمل اللجان لا علاقة له بإنشاء السد، بل على معرفة مدى إضراره بمصالح شركاء الحوض؛ لأن السد قائم ولن يتأثر بناؤه بتقاريرها. أما إذا كان هناك من يرى بعد إعداد الدراسات، أنه سيتضرر، فهذه ليست مشكلتنا في إثيوبيا».

وحول العلاقات الإثيوبية ـ السعودية ، قال الوزير إن هناك أكثر من 4 مليارات دولار استثمارات سعودية في إثيوبيا تتركز خصوصًا في قطاع الزراعة. وأوضح أن معظم تلك الاستثمارات يقوم بها القطاع الخاص السعودي «لكن الحكومة السعودية تدعمنا وتدعم هذه الاستثمارات».

وبخصوص العلاقات مع السودان قال رضا إنه لا يوجد نزاع حدودي بين البلدين «لكن هناك بعض الناس الذين يسعون إلى تعقيد الأوضاع على الحدود من الجانبين، وعلينا معًا محاربتهم؛ لأننا لم نحل مشكلة الحدود بعد، وهذا يوجب علينا إكمال ترسيم الحدود المشتركة بيننا وفقًا لما تنص عليه المعاهدات الدولية».

وحول الحرب في اليمن، قال وزير الاعلام الاثيوبي إن بلاده تضررت، وإنها ستعمل على استغلال علاقتها الجيدة بطرفي النزاع لجلب السلام للمنطقة، ووقف الحرب وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء.

وأشار إلى أن إقليم البحر الأحمر يشهد «متغيرات جذرية» تتمثل في النزاع اليمني الذي تتأثر به أيضاً دول الخليج والصومال وجيبوتي وإثيوبيا، إلى جانب مشكلة الإرهاب. وشدد على حل النزاعات في المنطقة «عبر الطرق السلمية من حيث المبدأ، لأننا نعرف أن العلاقات بين بلداننا أكثر تعقيدًا مما قد يتصوره الناس عادة».

المصدر : المصري اليوم

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.