قصة أغرب من الخيال .. القيافة تثبت نسب فتاة لقيطة بعدما فشل تحليل الـ”دي إن إيه” !

قَصَ الراوي عبدالله المخيلد، خلال ظهوره في برنامج أجاويد، المذاع عبر قناة المجد قصة امرأة شاهدت عروس في حفل زفافها بالرياض فانجذبت إليها بشدة وبعدما سألت عن تفاصيل حياتها اكتشفت مفاجأة لم تتوقعها .

ولادة الطفلة

واستهل الراوي قصته قائلًا : ” تزوج رجل خليجي امرأة واستأجر منزل في الرياض وقبل موعد ولادتها حدثت ظروف طارئة في بلده فسافر. مشيرا إلى أنه أوصى جارتهم العجوز على زوجته.

وتابع: “يوم الولادة أخذت السيدة العجوز المرأة إلى المستشفى ووضعت طفلة تم حجزها في المستشفى لتلقي العلاج بينما أخذت العجوز الأم إلى منزلها لرعايتها وكانت تذهب إلى المستشفى للاطمئنان على الطفلة وبعد مرور 5 أيام أخبرت الأم أن الطفلة توفيت وتكفلت المستشفى بدفنها وعندما عاد الزوج بعد مرور 4 أشهر أخبرته زوجته بوفاة ابنتهما. ”

قابلت ابنتها بعد 20 عاماً

وأردف: عاش الزوجين مع بعضهما 20 سنة ورزقهم الله بأولاد وبنات. مضيفا حضرت المرأة حفل زواج في الرياض وانجذبت للعروس كثيرا وعندما سألت عنها أخبروها إنها لقيطة من أحد مراكز الخدمة الاجتماعية فذهبت إلى المركز لتسأل عنها وعلمت أن الفتاة عثر عليها وهي طفلة أمام مسجد ثم أخذتها سيدة عجوز – جارتها- لتربيها لأنها لم تنجب.

وأكمل: توجهت المرأة إلى السيدة العجوز وقالت لها : ” ياللي ما تخافين الله تأخذين بنتي وتتبنيها” فردت قائلة: ” أعوذ بالله من كلامك.. أنا ذهبت إلى الوزارة وأخذت البنت وتبنتها.. بنتك ماتت ..روحي أسالي في أي مكان”. مضيفا : “توجهت المرأة إلى المحكمة وقدمت شكوى ضد السيدة العجوز وطلبت إثبات نسب الفتاة لها”.

ولفت إلى أن المحكمة أرسلت إلى المستشفى خطاب وجاء الرد:” أنه في عام 1402 حدث حريق إثر انفجار أنبوبة أكسجين واحترقت الملفات ولذلك لا يمكن إثبات نسب الطفلة.”

استعانوا بالقيافة بعد فشل تحليل “dna”

وأشار إلى أن المرأة طلبت إجراء تحليل “dna” للفتاة وجاءت النتيجة أنه لا يوجد أي تطابق بين الفتاة والأم إلا أن الأخيرة رفضت هذه النتيجة وبناء على رغبتها طلب المحامي إعادة فتح القضية واستعانوا بأهل القيافة وفرشوا رمل وتركوا المرأة والفتاة تسيران على الرمال مع نساء أخريات فقالوا أن المرأة هي أم الفتاة وتكرر هذا الأمر 3 مرات فأحضروا المرأة العجوز وسألوها ووسط تحذيرات من الشيخ انهارت واعترفت أنها أخذت الطفلة من المستشفى ثم وضعتها في مكان حتى أخذتها الوزارة ثم قامت بأخذها وتربيتها “.

وبررت العجوز موقفها بأنها كبرت في العمر ولم تتزوج وكانت تريد أن يكون لها ابنة.

واختتم قائلا، عادت الفتاة لأسرتها وتنازلت الأم عن مقاضاة السيدة العجوز لأنها أحسنت تربية الفتاة وساعدتها على حفظ القرآن .

المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.