أوقفت وكالة ناسا بيع غبار القمر وبعض الصراصير، التي تم جمعها خلال مهمة «أبولو 11» عام 1969، في مزاد نادر في بوسطن.
ووفقًا لموقع دار المزادات «ريماركابل ريريتيز»، تم استخدام الصراصير وغبار القمر في تجربة «أبولو 11» لتحديد ما إذا كانت الصخور القمرية تحتوي على أي نوع من مسببات الأمراض التي يمكن أن تهدد الحياة على كوكب الأرض.
تم عرض الجثث المحفوظة للصراصير الثلاثة وحوالي 40 ملليجرام من غبار القمر للبيع بالمزاد العلني في 25 مايو من هذا العام وبلغت قيمتها 400 ألف دولار.
لكن وكالة «أسوشيتيد برس» ذكرت في رسالة إلى دار مزادات «ريماركابل ريريتيز»، أن محامي وكالة ناسا الفضائية قال أن جميع مقتنيات التجربة كانت ملكية فدرالية.
وقالت وكالة ناسا في خطاب بتاريخ 15 يونيو: «جميع عينات مهمة أبوللو تنتمي فقط إلى وكالة ناسا الفضائية، ولم يتم منح أي شخص أو جامعة أو كيان آخر إذنًا للاحتفاظ بها بعد تحليلها أو استخدامها لأي غرض آخر خاصةً للبيع أو للاستخدام الشخصي».
وكانت دار المزادات «ريماركابل ريريتيز» قد سحبت المزاد يوم الخميس. ومع ذلك، لم تتم إعادة المواد المعلن عنها إلى وكالة ناسا بعد.
وفي رسالة أخرى بتاريخ 22 يونيو، قُدمت إلى وكالة أسوشييتد برس، طلب محامي وكالة ناسا من دار المزادات التواصل مع المالك الحالي لإعادة المواد.
وقال مارك زيد، محامي دار المزادات: «عملنا مع وكالة ناسا من قبل وتعاوننا دائمًا مع الحكومة الأمريكية عندما كانوا يطالبوننا ببعض المقتنيات. نريد في النهاية أن نتصرف بشكل مناسب وقانوني».
المصري لايت