محمد عبد الماجد يكتب: أين الدعم السريع والحركات المسلحة من (مذبحة الحدود)؟

القراية أم دق

(1)

• البعض انتقد وهاجم الحرية والتغيير لعدم تجاوبها مع (الجيش) في الاشتباكات التى حدثت على الحدود السودانية الاثيوبية ، ولم يستثنوا في هجومهم (الشعب) الذي وجدوا ان تفاعله مع الاحداث ودعمه للجيش لم يكن بالصورة التى يجب ان تكون. فعلوا ذلك وغضوا الطرف عن قوات الدعم السريع والحركات المسلحة التى تشارك (الجيش) في السلطة وتكتفى بالفرجة على الاحداث (الدموية) التى تدور على الحدود السودانية الاثيوبية.

• لم نر للحركات المسلحة مشاركة مع الجيش وتعاطفاً معه حتى وان كان ذلك عبر (برقية) او تصريح عابر يخرج في هذا التوقيت يدعم الجيش ويسانده.

• غابت قوات الدعم السريع والحركات المسلحة من مناطق العمليات التى يجب ان تكون فيها لأنها منشغلة بصراعات المركز مع القوى السياسية (المدنية) التى لا تملك سلاحاً وتنادي بالحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.

• هم– يتواجدون في الخرطوم وبنك السودان المركزي ومناطق الذهب وميدان سباق الخيل ويغيبون عن المناطق التى يفترض ان يتواجدوا فيها.• اغلقوا الجسور بالحاويات وملأوا شوارع الخرطوم في الوقت الذي يقتل فيه الجنود السودانيون ويذبحون بصورة بشعة على الحدود.

(2)

• جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي وعقار وحجر ، كانوا في العهد البائد يحاربون في الحدود والغابات ومناطق النزاعات الاهلية. كانوا مجرد (جنود) – كانت ادوارهم لا تتعدى تلك الحدود – الآن اضحى اولئك الشخوص يتحدثون في السياسة ويمارسونها بترف مخل – يتدخلون في الشأن المدني بما في ذلك بنك السودان والإعلام والطب والرياضة والفنون والثقافة في الوقت الذي تشتعل فيه الحروب على حدود السودان.

• خلعوا بزتهم (العسكرية) وهم الذين ينادون ويطالبون بالحكم العسكري. يرتبون ويجهزون للدخول في الانتخابات القادمة وهم يرفضون الحكم المدني.

• من بعد كل هذا يريدون من الشعب ان يكون في الحدود ليدفع مع الجيش المعتدين على البلاد ، في حين يبقون هم في المركز لإدارة البلاد وتصريف شؤونها المدنية.

• الجيش السوداني يبقى دائماً محل تقدير واحترام – والمطالبة بالسلطة المدنية والعودة الى الحكم الديمقراطي من اهم دوافعها ومسبباتها ان تعود للجيش السوداني مكانته.

• الحكم المدني يعني ان يكون للسودان جيش واحد وقوي بدلاً من ان يكون في السودان عشرة جيوش.

• الجيوش الموجودة في السودان في سباق الآن هي مع الجيش – تريد ان تشاركه في السلطة والميزانية.

• ميزانية الامن تصرف الآن على تلك الجيوش – وهي ميزانية كان يفترض ان تصرف فقط على الجيش والشرطة وجهاز المخابرات.

• الشعب احرص على جيشه من أولئك.

• ليس هنالك مواطن سوداني واحد من مصلحته ان يضعف الجيش – نحن نعيش في فوضى وتفلتات امنية ونزاعات اهلية وحروبات على الحدود.

(3)

• قضيتنا يوماً لم تكن ضد (الجيش) – هذا الشعب يقاتل ايضاً من اجل (الجيش) كما يقاتل الجيش من اجله.

• هذه الجيوش اذا لم تندمج في (الجيش) لنقول جيش واحد وشعب واحد لن يحدث نمو ولن يكون هناك تطور واستقرار.

• لذلك على الذين يحرصون على (الجيش) ويدعون الدفاع عنه ويطالبون بالحكم العسكري ان يدمجوا قواتهم المسلحة في (الجيش).

• لكن كل ذلك سوف ينتهى ان شاء الله – لأننا نملك شعباً واعياً وجيشاً سوف يأتي وان تأخر بعض الشيء.

(3)

• بغم /

• هذا الشعب لم يسقط (الكيزان) من اجل ان يحكمه (ظلهم).

• فلولهم اخطر على السودان من اصلهم.

• 30 يونيو بداية وليست نهاية.

• الثورة مستمرة.

• غداً فجر جديد.

• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.