باعترافهم الكامل.. تيك توك يخترق هواتفنا وقلق الخصوصية يرعب الناشطين

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقرير نشره موقع بلومبيرغ لخطاب الرئيس التنفيذي لتطبيق “تيك توك” اعترف فيه بإمكانية التطبيق الوصول إلى بيانات مستخدميه الخاصة.
وتابعت النشرة التفاعلية “نشرتكم” (2022/7/3) تفاعلات الناشطين مع هذا الاعتراف الذي جاء بعد اتهامات وجهها 9 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لتطبيق “تيك توك” بالتجسس على المواطنين الأميركيين كما طالبوه بإجابات سريعة عن تلك الاتهامات.

وجاء في الخطاب الموجه من الرئيس التنفيذي لتطبيق “تيك توك” شو زي شو إلى الأعضاء التسعة بأنه فعلا من الممكن لبعض من الموظفين المقيمين في الصين الوصول إلى معلومات معينة، وكذا مقاطع الفيديو والتعليقات العامة لمستخدمي “تيك توك” في الولايات المتحدة الأميركية.

ولكنه أكد أنه لا يتم مشاركة تلك المعلومات مع الحكومة الصينية كما أنها تخضع لضوابط قوية وبروتوكلات حماية للأمن السيبراني، على حد قوله.

ومن التفاعلات بشأن هذا الموضوع، قال وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو: “يقع تيك توك في قبضة الحزب الشيوعي الصيني. إذا كان أطفالك يستخدمونه، فمن المحتمل أن يكون لدى الحكومة الصينية رقم الضمان الاجتماعي وبيانات الخصوصية وصورهم والمزيد. لا تخطئ، الصين تستخدم هذه المعلومات الخاصة ضد الشعب الأميركي”.

وقال الناشط مؤيد قاسم ساخرا: “الحكومة الأميركية حلال عليهم يأخذون كل البيانات من مستخدمي الفيسبوك واليوتيوب وتويتر.. وحرام على الصين تأخذ بيانات تيك توك.. كلهم يتجسسون وكلنا عارفين وساكتين (نعرف ونظل ساكتين)”.

كما غرد ستك مان بقوله: “إنه الوقت المثالي لحظر تيك توك إلى الأبد والبدء في استخدام البديل الآمن.. كم مرة يجب أن يظهر هذا الموضوع قبل أن نحظر التطبيق إلى الأبد؟ فكر في جميع الأطفال الأميركيين الذين أصبحوا مكشوفين تماما أمام الصين الشيعية”.

وغردت الناشطة لمياء الرميح: “رغم أنني لست من جمهور تيك توك إلا أنني (فإنني) ضد التحيز والعنصرية.. يعني تقنعونني أن غوغل وتويتر وسناب وفيسبوك وغيرها من تطبيقات أميركية كل بياناتنا عندهم ومراقبينا ويعرفون حتى ماذا نقول وماذا نكتب.. باسم الذكاء الصناعي لا أدري من كان يتجسس وضاق صدره لما غيره تجسس، فقط أقول!”.

الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.