سودافاكس _ أعلنت السلطات السودانية حظر التجول ليلا في بلدتين بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا بعد اندلاع اشتباكات قبلية على مدى أيام قالت إنها أدت إلى سقوط 31 قتيلا و39 مصابا.
وقال بيان صادر عن حكومة ولاية النيل الأزرق، إن الاشتباكات امتدت إلى عدة بلدات من يوم الأربعاء بعد مقتل مزارع قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات والسيطرة على الوضع.وأضاف البيان أن عدد المصابين بلغ 39، في حين تم تدمير 16 متجرا وإعلان حظر تجول ليلي في مدينتي الدمازين والروصيرص. لكن ثلاثة من السكان أبلغوا رويترز أن الاشتباكات مستمرة،السبت، في عدة مواقع دون أن يتم نشر قوات الأمن في الولاية.
وذكر بيان للجنة أطباء السودان المركزية أن مستشفى الدمازين والروصيرص استقبلت السبت عددا من المصابين، وإن المستشفى يعاني نقص التجهيزات.
وأضاف: “نطالب وزارة الصحة الاتحادية بالتدخل العاجل وضرورة فتح جسر جوي مع الولاية لتلبية معينات العمل وإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات”. وفق كوش نيوز
واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة مناطق بالسودان بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور على الرغم من اتفاق سلام وقعته بعض الجماعات المتمردة في عام 2020.
ولم يوقع على الاتفاق أقوى فصيل في الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال وهي جماعة متمردة نشطة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، في حين وقع عليه فصيل أضعف منافس.
وسيطر الجيش السوداني على السلطة من حكومة انتقالية كان يقودها مدنيون في أكتوبر 2021 مما أدى إلى اندلاع احتجاجات حاشدة مناهضة للجيش مستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.