نجا المذيع تيجاني خضر من موت محقق بعد أن طاردته مجموعة مسلحة بالعصي والسلاح الأبيض أثناء تغطيته لموكب الأمس الذي انطلق من محطة باشدار بمنطقة الديم ما تسبب في تهشيم زجاج سيارته وإصابته بالرضوخ والجروح الطفيفة.
تعود تفاصيل الحادثة حسب التيجاني لـ(كوكتيل) : كنت في مهمة عمل لتغطية الموكب الذي بدأ من محطة باشدار ثم اتجه لشارع محمد نجيب لحقت به في تلك الأثناء ظهرت مجموعة تحمل العصي والسكاكين قامت بشق الموكب نصفين وبدأت في الضرب حاولت إنقاذ شخصين انهالوا عليهما بالضرب بوضعهما في سيارتي وفي تلك الأثناء شاهدت مجموعة تقوم بضرب الشاب محمد أحمد الواثق برير ضربًا مبرحًا فكان لا بد من إنقاذه رغم صعوبة الأمر لأنه كاد أن يتم طعنه بالسكين
واصل وقتها كان قد تسلق سطح أحد المنازل وتقدمت نحوه بالسيارة ليقفز من أعلى ثم يركب السيارة وأثناء تحركنا لحقت بنا مجموعة وبدأت في ضرب زجاج السيارة حتي تهشم ولكني أفلت منهم، ثم توجهت سريعًا بالمصابين الذين معي ناحية مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.
اختتم أحمد الله على كل شيء وأطمئن الجميع أنني بخير لم أتعرض لسوء سوى بعض الإصابات الطفيفة.).
السوداني