كشفت وكالة ناسا للفضاء أن كويكب أكبر قليلاً من برج بيزا المائل يقترب من الأرض يوم الخميس، وأشار مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في لوحة معلومات «Asteroid Watch» الخاصة به إلى أنه من المتوقع أن تقترب الصخرة الفضائية التي تحمل اسم «2022 PC» من الأرض على مسافة 6300 ألف كيلومتر من الكوكب في 18 أغسطس .
وبحسب صحيفة independent، تعرض لوحة القيادة قائمة بالكويكبات التي تقترب من الأرض في نطاق 4.6 مليون ميل من الكوكب، وتُعرف الأجسام الفضائية التي يزيد حجمها عن 150 مترًا، والتي يمكنها الاقتراب من الأرض ضمن هذه المسافة، بالأجسام التي يحتمل أن تكون خطرة، وفقًا للوحة العدادات.
فيما تم اكتشاف الكويكب الذي يبلغ عرضه 58 مترًا، بحجم طائرة، لأول مرة في يوليو 2022، ووجد أنه يدور بالقرب من مداري الأرض والزهرة.
ومن المتوقع أن يقترب من الأرض، ويسافر بسرعة حوالي 14.580 كيلومترًا في الساعة، وبينما يُتوقع أن تشكل الصخور الفضائية ممرًا آمنًا عبر الأرض، يراقب علماء الفلك مسارها عن قرب وتوقعون سيناريوهات عبورها المستقبلية.
وسيقترب من الكوكب مرة أخرى في عام 2026، ولكن ليس قريبًا من وضعه الحالي مرة أخرى حتى عام 2043.
الجدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية تراقب الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة والتي يمكن أن تؤثر على الأرض وتتسبب في دمار.
يكتشفها مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأجسام القريبة من الأرض (NEO) ويتتبعها ويميزها للتخفيف من الآثار المستقبلية المحتملة من مثل هذه الصخور الفضائية المدمرة.
من خلال مهمتها المستمرة لاختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، تحاول ناسا أيضًا تطبيق تقنية «التصادم الحركي» لتصادم مركبة فضائية مع كويكب معروف بسرعة عالية لتغيير مسار الصخور الفضائية.
لكن فوجئ العلماء عندما اكتشفوا أن الشمس تتقدم في عمر بعض الكويكبات في وقت أقرب بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
فيما تحركت المركبة الفضائية «دارت» بثبات نحو مواجهتها في 26 سبتمبر، عندما تم تعيينها لدفع الكويكب الصغير «ديمورفوس» الذي يبلغ عرضه 160 مترًا، والذي يدور حول كويكب مرافق أكبر يسمى «ديديموس» بسرعة حوالي 6 كم / ثانية لتغيير مداره بشكل طفيف.
المصري لايت