سودافاكس _ غيب الموت اليوم، أستاذنا الصحفي الكبير المخضرم، ميرغني حسن علي، وتم دفنه في أم درمان بمقابر حمد النيل، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعتبر الراحل – المولود في العام 1933- من الرواد المؤسسين لفن (التحقيق الصحفي) في الصحافة السودانية، وهو صاحب مدرسة فيه تخرج منها الكثر من أجيال الصحفيين والصحفيات. وفى السوداني
يقول الإعلامي محمد راجي: “اتخذ الراحل من التحقيق الصحفي أداة لتجسيد رؤيته، ورأى فيه متسعًا رحبًا لتنزيل فلسفته الصحفية واقعًا من خلال البحث الاستقصائي الجاد عن الحقيقة، ومناصرة المواطن في شؤون رزقه ومعاشه وما يتلقاه من خدمات عامة. وهو شديد الالتزام بالموضوعية فلا يخلط بين الخبر والرأي.. كان، استاذنا الراحل ميرغني حسن علي، نموذجًا للصحفي المحترم المحترف المهني الملتزم المهموم بقضايا الكادحين”.
المدير العام ورئيس التحرير وأسرة صحيفة (السوداني)، يسألون الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أهله ومعارفه وجيرانه وتلاميذه الصبر وحُسن العزاء.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)