حكم نشر معلومات خاطئة دون قصد

السؤال:
أنا أنشأت حسابا من فترة على مواقع التواصل لنشر معلومات عن الإسلام وأحاديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأبحث عن المعلومات وأنشرها . هل علي إثم إذا نشرت حكما أو معلومة خاطئة ، بدون قصد ؟ وهل لي أجر من نشر هذه المعلومات والأحكام ؟
تم النشر بتاريخ: 2016-06-05

الجواب :
الحمد لله
ينبغي أن تتحرى الصواب فيما تنشره ، فتنقل من مواقع موثوقة ، أو عن مشايخ مشهورين بالعلم والتقوى .
فإن حدث بعد ذلك التحري ونشرت معلومات ، أو أحاديث غير صحيحة : فلا إثم عليك لأنك لم تتعمد ذلك .
قال تعالى (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) سورة البقرة / 286 .

وعليك إذا علمت بعد ذلك أن ما نشرته خطأ أن تحذفه أو تنبه عليه .
وإذا نشرت الخير ، فأبشر بأجر الدعوة ونشر العلم ، قال الله تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) سورة فصلت / 33 .

والله أعلم .

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.