بيان مشترك بمناسبة اليوم الدولى لمكافحة العنف والتنمر فى المدارس

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، ومنها التنمر الإلكتروني الذي يصادف 3 نوفمبر 2022 ، أصدر الائتلاف السوداني للتعليم للجميع والشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار ولجنة التربيه باللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو بيانا مشتركا اليوم . وجاء في البيان المشترك ، أجمعت الدول الأعضاء في اليونسكو في نوفمبر 2019 على إعلان أول يوم خميس من شهر نوفمبر يوما دوليا لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، ومنها التنمر الإلكتروني ولذلك فإننا نحتفل غدا الخميس 3-11-2022 ، بهذا اليوم الهام للسنة الثالثة، وتتمحور أنشطة الاحتفال حول موضوع “التصدي للتنمر الإلكتروني وغيره من أشكال العنف التي يشارك فيها الأطفال والشباب على شبكة الإنترنت” حيث بات الأطفال والشباب في الواقع يقضون قدرا متعاظما من أوقاتهم على شبكة الإنترنت وافقت الدول الأعضاء لدى اليونسكو على إعلان كل أول يوم خميس من شهر نوفمبر يوماً دولياً لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، ومنها التنمر الإلكتروني ، وإنها وإذ تقوم بهذه الخطوة، إنّما تقرّ بأنّ العنف في البيئة المدرسيّة يمثّل بشتّى أشكاله انتهاكاً صارخاً لحق الأطفال والمراهقين بالتعليم والصحة والرفاهية.

دعا المدير العام لليونسكو جميع الدول الأعضاء لدى اليونسكو، وشركاء الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات الوطنية ذات الصلة، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد، وغيرهم من الأطراف المعنيّة، إلى المساعدة في الترويج لهذا اليوم الدولي والاحتفال به بيُسر وبلا عقبات اذ أن العنف يسفر عن آثار سلبية للغاية تضرّ بالتحصيل الدراسي للتلاميذ، ناهيك عن صحتهم العقلية ونوعية حياتهم بشكل عام.
وتعدّ احتمالات شعور الطلاب المعرّضين للتنمّر بأنهم منبوذون في المدرسة ثلاثة أضعاف احتمال شعور غيرهم من الطلاب بذلك. وتبلغ احتمالات غياب ضحايا التنمّر عن المدرسة ضعف احتمالات غياب سائر التلاميذ عنها ويحرز ضحايا التنمّر نتائج دراسية أسوأ من النتائج التي يحرزها أقرانهم، ويعدّون أكثر عرضة للانقطاع عن التعليم النظامي بعد إتمام التعليم الثانوي، عليه نناشد جميع المعلمين والمدارس تناول موضوع التنمر ومكافحة المخدرات في طابور الصباح وحصص الانشطة وتناول المواطنة العالمية والتربية الوطنية والاهتمام بمثلنا وعاداتنا وتقاليدنا السمحاء مما يجعل الطلاب محبين لبلدانهم واوطانهم . كما دعا البيان الى ضرورة ممارسة الانشطه المدرسية غير الصفية لتفريغ طاقات الطلاب في أعمال وبرامج مفيده لبيئة المدرسة ولمجتمع الطالب.

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.