قطع نائب الرئيس السابق القيادي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم يوسف بأن منصب رئيس القطاع الثقافي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم الذي تم تكليفه به مؤخراً أكبر من إمكانياته وطاقته في الوقت الحالي، وأكد يوسف خلال حديثه في برنامج منتهى الصراحة بفضائية الخرطوم الذي يبث لاحقاً أن عضوية المؤتمر الوطني في تنامي وأزدياد وقاربت العشرة ملايين عضو، ودعا وسائل الإعلام لتوخي الدقة في إطلاق لفظ قيادي على أناس قال إنهم لايحملون صفة القيادة لا موقعاً ولا شخصية ولا هيبة، وشدد يوسف على أنه ليس لإي قيادي في الحزب والدولة قيمة دون المؤتمر الوطني، مشدداً على أنه يحمد للحكومة التزامها التام بتوفير مرتبات العاملين دون انقطاع وكذلك المعاشين، وقطع بأن بقاء النظام يمثل دليلا قويا على تحسن الاقتصاد.
وأضاف دونكم ما حدث لدول الجوار العربي، مؤكداً أن الخرطوم إلى وقت قريب لم يكن بها لا ماء ولا كهرباء ولا حتي كبريت ولا صابون، ورد يوسف على حديث وزير المالية الأسبق عبدالرحيم حمدي الذي طالب الحكومة بتحرير سعر الصرف أو مواجهة ثورة الجياع بقوله ليس بسعر الصرف وحده تتحسن أحوال الناس، ونفى يوسف بشدة أن يكون الرئيس البشير قد بدأ في الفترة الأخيرة تهميش دور الحزب والإبتعاد عنه، وقال ليس صحيحاً أن الرئيس البشير بدأ في الفتره الأخيرة تهميش دور الحزب والابتعاد عنه، وأشار إلى أن الحريات المتوفرة بالبلاد على مستوى الصحافة والإعلام والممارسة السياسية أزيد من اللزوم، مشدداً على أن أسباب المظاهرات الأخيرة بجامعة الخرطوم غير مقنعة أو مبررة بالنسبة له، وأعتبر يوسف حديث النائب الأول السابق على عثمان محمد طه عن الحوار الوطني يأتي من باب الإشفاق ليس إلا.
اخر لحظة