فقدان الاتصال بنائب حاكم ولاية لول بعد هجوم راجا لوال: لا سلام بالجنوب دون إبعاد سلفا ومشار عن السلطة

جوبا تقر بعجزها عن سداد مرتبات العاملين

كير يعيّن الحكام رؤساء لحزب الحركة الشعبية بالولايات

تراجع التجارة الحدودية بين السودانيين يتسبب في تدني الجنيه الجنوبي

فقدان الاتصال بنائب حاكم ولاية لول بعد هجوم راجا

راجا : وكالات

نفى مصدر موثوق للصيحة صحة ما أوردته حكومة جوبا حول تمكنها من دحر ما أسمتهم باللصوص وقطاع الطرق الذين شنوا هجوما ضاريا على مدينة راجا أول أمس. وقال المصدر إن قوات أسود الفراتيت بقيادة موسى أحمد داكومي ما زالت تحكم سيطرتها على المدينة بعد فرار قوات المتمردين الدارفوريين الذين شنوا هجوما على مواقع القوات التابعة لحركة التمرد بقيادة مشار في منطقة بازية تحت إمرة اللواء توماس باسيلو تنيدو في وقت قالت فيه حكومة جوبا إنها استطاعت دحر وردع ما وصفتهم باللصوص وقطاع الطرق الذين شنوا هجمات ضارية على القوات الحكومية في مدينة راجا.

وشهدت مدينة راجا عاصمة ولاية لول الجديدة بجنوب السودان، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومهاجمين مسلحين استمرت طوال ساعات النهار.

وقال جيمس بنجامين عمدة بلدية راجا إنهم انسحبوا من المدينة بعد أن تعرضت المنطقة لهجوم عنيف من قبل مسلحين من جميع الاتجاهات.

مشيراً إلى أنهم فقدوا الاتصال بنائب الحاكم سمية أدوت بعد فرارهم من المدينة خلال الهجوم.

وأبان بنجامين في حديث هاتفي من ضواحي واو أن الهجوم بدأ على الحامية العسكرية وأيضاً في اتجاه منزل الحاكم.

مضيفاً أن كل المسؤولين غادروا المدينة وهم منتشرون داخل الغابات حول منطقة راجا، وذكر بنجامين أنه أثناء مغادرته المدينة عبر بمنزل نائب الحاكم السيدة سمية أدوت التى رفضت السير على الأقدام وأنها تريد الهرب بسيارتها، الأمر الذي دفعهم للمغادرة دونها.

وأوضح أن عددا من طاقم نائب الحاكم قد أصيبوا، كاشفا عن تدمير العديد من السيارات التي حاولت مغادرة المدينة بواسطة المعتدين.

وأضاف بنجامين أنه يرافق عددا كبيرا من المواطنين، أغلبهم من الأطفال، وسط أوضاع إنسانية قاسية.

هذا وأشارت عدد من المصادر إلى أن حاكم ولاية لول رزق زكريا حسن قد وصل إلى مقاطعة أويل الغربية التي تتبع لولايته، وذلك بعد مغادرته المدينة عقب الهجوم عليها صباح أمس.

الأب جون بون جو نائب راعي الكنسية الكاثوليكية بمدينة راجاء أكد لجوء المئات من المواطنين للاحتماء بالكنيسة.

وأوضح جون أن الهجوم على المدينة بدأ في الساعة السادسة والنصف صباحاً، مما أجبر غالبية المواطنين على الفرار خارج المدينة.

وذكر أحد المواطنين المحتمين بالكنيسة، أنه شاهد ثلاثة من المواطنين مصابين ولم يتم إسعافهم، فضلاً عن مشاهدته لعدد من المهاجمين يطلقون النار.

هذا وقال الناطق العسكري الحكومي العميد لول رواي، إن مجموعة من قطاع الطرق والمجرمين هم من هاجموا على الخطوط الدفاعية لقوات الحكومة بمدينة راجا بغرب بحر الغزال صباح أمس، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول الهجوم أو الضحايا.

واتهم رواي الحركة الشعبية في المعارضة بأنها تراجعت عن تنفيذ اتفاق تسوية النزاع بجنوب السودان، الأمر الذي تنفيه الحركة الشعبية في المعارضة.

ونفى تنغو بيتر القيادي بالحركة الشعبية المعارضة المنحدر من غرب بحر الغزال، نفى أن تكون قوات الحركة ضالعة في الهجوم على راجا.

وقال إنهم على اتصال بقواتهم في غرب بحر الغزال وليس لهم أي علاقة بما يجري في راجا.

وجدد بيتر في حديث التزامهم بوقف إطلاق النار، مع احتفاظهم بحق الدفاع حال تعرضهم للهجوم.

شكاوى من انقطاع مرتبات العاملين بالخدمة المدنية بغرب النيل

الرنك : وكالات

يشتكي العاملون بالخدمة المدنية بولاية غرب النيل الواقعة في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، من استمرار انقطاع المرتبات عنهم منذ إيقافهم عن العمل، بواسطة حكومة شرق النيل، بينما لم تتمكن حتى الآن حكومة غرب النيل من صرف المرتبات لمنسوبيها وفقاً لتقسيم الولايات الجديدة.

وأفاد عدد من العاملين بالخدمة العامة من الرنك بشمال أعالي النيل، والذين تم تصنيفهم على أنهم ينتمون لغرب النيل، أفادوا بعدم استلامهم أو إشعارهم بمسألة المرتبات التي تخصهم.

وتساءل العاملون بالخدمة المدنية للولاية الجديدة، عن دور الحكومة الجديدة وميزانية الولاية بما فيها فصل المرتبات.

كما ناشدوا حكومة ولاية غرب النيل بالعمل على صرف مرتبات العاملين، الذين قالوا إنهم يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة منذ انقطاع الصرف منذ شهر يناير الماضي.

تصاعد الهجمات على العاملين الإنسانيين في جنوب السودان

جوبا – فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الهجمات على العاملين الإنسانيين في جنوب السودان ازداد في الأسابيع الأخيرة، لافتةً إلى مقتل ثلاثة منهم في مايو، الشهر الذي شهد تشكيل حكومة وحدة وطنية لدولة الجنوب..

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان إن “الحوادث العنيفة، وخصوصاً عمليات إطلاق النار والكمائن والاعتداءات والترهيب والسرقات، ضد العاملين فى المساعادات الانسانية ارتفع الى درجات غير مسبوقة في مايو الماضي”.

وأضاف أن ثلاثة عاملين إنسانيين قُتلوا في مايو في ولايتي غرب الاستوائية (جنوب غرب) ووسط الاستوائية (جنوبا) اللتين ظلتا في منأى عن أعمال العنف منذ بدء النزاع الأهلي في ديسمبر 2013 قبل أن ينتقل إليهما النزاع في الأشهر الأخيرة..

ومنذ بدء الحرب قُتل 55 عاملا إنسانيا وأوضحت الأمم المتحدة أنه منذ بداية العام أوقفت 29 سيارة إنسانية على الأقل وسرق ما فيها كما نهب 74 مركزا للمساعدة الإنسانية.

مصرع وإصابة (4) جراء هجوم مسلح من قبل مجهولين بمنطقة منقلا

منقلا:وكالات

لقي شخصان مصرعهما وأصيب إثنان آخران، إثر هجوم مسلح من قبل مجهولين على منطقة (ديري) بمقاطعة منقلا بالاستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان..

وقال محافظ مقاطعة منقلا، تلاريو بول، إن مجموعة مسلحة هاجمت جزيرة ديري وتسبب الهجوم في مقتل أب وابنه، بجانب إصابة إثنين آخرين..

واتهم المحافظ مجموعة قبلية عبرت من منطقة جميزة بالوقوف وراء الهجوم.

في شهر مايو الماضي شهدت منطقة منقلا هجوماً مسلحاً تسبب في مقتل إمرأة وثلاثة أفراد من القوات النظامية، وذلك بالتزامن مع موعد تنصيب تلاريو بول محافظا على المحافظة.

لوال: لا سلام بالجنوب دون إبعاد سلفا ومشار عن السلطة

الخرطوم: الصيحة

قال الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام استيفن لوال للصيحة إن ما حدث فى راجا يمكن أن يحدث في جميع مدن جنوب السودان حال لم تحتكم الحكومة في التعامل مع هذه المجموعات لصوت العقل وذلك أنها ليست مليشيات مسلحة تشن هجمات على الدولة بل إنهم مواطنين أصحاب قضية شرعية كما أنهم ليسوا لصوصا وقطاع طرق كما وصفتهم بل إنهم جزء لا يتجزأ من التكوين السياسي والاجتماعي ولهم حقوق دستورية مثلهم مثل غيرهم. وإن استخدام القوة معهم سيجر البلاد الى مستنقع الاحتراب مرة أخرى.

وطالب لوال بإيجاد سلام عادل بدولة الجنوب يشمل جميع أطيافه السياسة والعرقية وليس سلاما قائما على تقاسم كيكية السلطة بين النخب الحاكمة، مضيفا بأن السلام الحقيقي لن يتأتى إلا بإبعاد كل من سلفاكير ومشار عن السلطة.

كير يعيّن الحكام رؤساء لحزب الحركة الشعبية بالولايات

جوبا:وكالات

أصدر رئيس حزب الحركة الشعبية ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قرارا بتعيين حكام الولايات المختلفة رؤساء للحزب الحاكم بهذه الولايات.

وفي حديث لراديو تمازج، قال سكرتير الإعلام والمتحدث باسم حزب الحركة الشعبية الحاكم، بول مكوينق، إن القرار هو قرار مؤقت لملء الفراغ لرئاسة الحزب وفق قرار رئيس جنوب السودان بتقسيم البلاد الى 28 ولاية.

مبيناً أن القرار يعتبر قرارا إنتقاليا لحين قيام انتخابات الحزب، وزاد مكوينق أن عضوية حزب الحركة الشعبية ستلتزم بكافة القرارات الصادرة من قيادة الحركة بهذا الشأن.

ورجح مكوينق أن القرار ربما يشمله بعد التراجع في حال تم توحيد الحركة الشعبية وفق إتفاقية أروشا، وذلك في إشارة إلى حكام الولايات التي سيشغلها أعضاء الحركة الشعبية المعارضة حسب اتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان.

تراجع التجارة الحدودية بين السودانيين يتسبب في تدني الجنيه الجنوبي

الميرم :وكالات

كشف عدد من التجار بمنطقة الميرم الحدودية مع جنوب السودان عن تراجع التجارة الحدودية بين الدولتين في المنطقة.

وعزا التاجر سليمان الشريف من منطقة الميرم أسباب تراجع التجارة الحدودية إلى تدني الجنيه الجنوبي مقابل العملة السودانية وارتفاع رسوم الضرائب، بالاضافة إلى أن قوات الحكومة السودانية المتواجدة في الحدود تقوم بمطاردة التجار أثناء عبور الحدود.

وزارة النوع بجنوب السودان تحتفل باليوم العالمي للطفل الإفريقي

جوبا :وكالات

تحتفل اليوم وزارة النوع والرعاية الاجتماعية بجنوب السودان بيوم الطفل الإفريقي، والذي يصادف السادس عشر من يونيو من كل عام.

وفي حديث لراديو تمازج، قالت السيدة سلينا بيتر مسئولة الطفل بوزارة النوع والرعاية الإجتماعية، إن احتفالات هذا العام تأتي تحت عنوان “حماية أطفالنا” في كل الظروف وليس بالضرورة كما خصص هذا اليوم لحماية الطفل الإفريقي أثناء النزاعات.

وأردفت سيلينا أن خطة إدارتها هي إحداث توعية وسط كافة قطاعات المجتمع بجنوب السودان من أجل حماية الطفل في كافة الظروف.

مشيرة إلى أن الحرب بجنوب السودان أدت إلى تشريد الأطفال في الداخل والخارج وفاقمت من معاناتهم، كما حرمت العديد منهم من الحماية وفرص التعليم وفصل بعضهم عن أسرهم.

جوبا تقر بعجزها عن سداد مرتبات العاملين

اعترفت حكومة الوحدة الانتقالية بدولة الجنوب بعجزها عن سداد مرتبات موظفى الخدمة المدنية لديها بسبب انعدام السيولة الكافية. وقال وزير الاعلام مايكل مكوي لوث في تصريح لتلفزيون جنوب السودان ان الحكومة لا تمتلك المال الكافي لدفع مرتبات موظفي الدولة. مضيفا انه لم يتحصل على راتبه منذ ثلاثة أشهر مشيرا الى انه لم يظهر تبرمه جراء ذلك.

وطالب مايكل الموظفين بعدم مطالبة الحكومة بدفع مرتبات الشهور التي لم يستلموا فيها مرتباتهم قائلا إن الحكومة ليست لديها مال لدفع متأخرات الموظفين من رواتب وبدلات.

ووفقا لموقع سودان تربيون فإن تصريحات الوزير أثارت ردود افعال متباينة فيما نظر إليها البعض كاعتراف من الحكومة بالعجز عن حل مشكلة العاملين بالدولة وإنذار بإمكانية عدم الوصول لحل للمشلكة في الوقت الراهن.

هذا توقيعي

انصاف العوض

حقوقكم ..ولكن!

انتظمت دولة الجنوب موجة من الاضرابات عن العمل شملت أهم المرافق في الدولة والمتمثلة في قطاعي الصحة والتعليم وكان الاطباء والعاملون في مستشفى جوبا التعليمي أعلنوا إضرابهم عن العمل بسبب تردي البيئة وانعدام الأدوية، والأهم عدم صرف مرتباتهم وبدلاتهم لثلاثة أشهر متوالية.

وتوالت بعد ذلك أنباء الاضرابات عاصفة إذ أضرب معلمو الجامعات عن العمل مطالبين بمرتباتهم المتأخرة وبدلاتهم الممتثلة في السفر والعلاج وغيرها تبعه إنذار من معلمي ولاية جوبيك الجديدة طالب فيه المعملون في بيان أصدروه، الحكومة بسداد راتب شهرين، إضافة لبدلات الإيجار، العلاج والترحيل واللبس، بجانب ترقية المعلمين ووقف استقطاع رواتبهم، وأمهل معلمو مرحلتي الأساس والثانوي حكومة الولاية (72) ساعة للنظر في مشاكلهم التي تتعلق بتأخر أجورهم لمدة شهرين وعدم دفع مستحقاتهم من البدلات.

وهددت لجنة المعلمين حكومة الولاية بالدخول في إضراب عن العمل حال لم تحل مشاكلهم في غضون 72 ساعة.

وفي رأيي إذا أضرب جميع العاملين في الخدمة المدنية بدولة الجنوب (عدا دستوري الحكومة الانتقالية وتابعيها) عن العمل فإن لا أحد من حقه أن يوجه لهم صوت لوم فهم مغلوب على أمرهم فقراء يجاهدون من أجل الحصول على وجبة واحدة في اليوم بعد أن أصبح الحلم بحياة كريمة ترفاً.

إلا أن الواقع يقول إن إضراب موظفي الخدمة المدنية وبخاصة في مجال الخدمات الاساسية التي تخص معاش المواطن المتضرر الأول منه المواطن المسحوق وذلك أن أبناء النخب الحاكمة بدولة الجنوب لا يتلقون علاجهم في مستشفيات الجنوب كما أن أبناءهم المترفهين لا يدرسون في جامعاته بل إن بعضهم قد لا يعرف عن الجنوب أكثر مما يعرف عن الدولة التي يعيش فيها برفاهية تامة تخوله معرفة أفضل معالمها وأكبر فنادقها وأجمل منتجعاتها ومن بناتها سيتزوج، ومن سيشرف حفل الزفاف؟ وبأي جنسية جديدة سيرتبط بعرى النسب والدم؟ ويقيني أن هذه النخب لا تحفل إن أضرب الموظفون أم لا بل قد يحتفلون بذلك ويروجون له ويدفعون من أجل تشجيعه لاستخدامه كورقة ضغط وإحراج للمجتمع الدولي والمانحين من أجل تسريع وتكبير حصص المساعدة المادية.

وبما أن المجتمع الدولي لديه اشتراطاته لانسياب المساعدات وأن تدهور أو توقف الخدمة المدنية لن يكون ضمن هذه الاشتراطات فإن من يدفع الثمن المواطن الجنوبي وحده مرضاً ومعاناة وجهلاً.

وعليه فإن على الأشقاء في الجنوب أن يفوتوا الفرصة على النخب الحاكمة باستخدامهم مرة أخرى كمطية لتحقيق أهدافهم والحصول على أكبر قدر من الأموال من خلال المتاجرة بمعاناتهم.

نعم هم يضربون من أجل الحصول على حقوقهم ولكن الأهم من سيدفع هذه الحقوق؟ الحكومة التي أضربوا عن العمل لديها؟ أم أهلهم وعشيرتهم وفلذات أكبادهم؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.