مقتل وإصابة العشرات في تفجيرات بالعراق
أفاد مراسلنا في العراق بمقتل وإصابة 20 شخصا بينهم أفراد من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة في قضاء طوز خرماتو شمالي بغداد.
بينما قتل شخص وأصيب 7 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بناحية النهروان جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وكان تم العثور جثث 16 شخصا بينهم ضابط في الجيش، بعد أن اختطفهم مسلحون كانوا يرتدون ملابس عسكرية من منازلهم بمنطقة المشاهدة في الطارمية شمالي العاصمة العراقية.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن قوة أمنية عثرت صباح الجمعة على 16 جثة بينهم ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي، في أحد البساتين بالطارمية.
وأضاف أن الضحايا اختطفوا ليل الخميس، على يد مسلحين يرتدون زيا عسكريا ويستقلون سيارات تحمل لوحات تسجيل حكومية.
ونقلت الجثث إلى دائرة الطب العدلي تمهيدا لتسليمهم لذويهم، بينما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه، وفق ما ذكر مراسلنا.
وعادت قضية الاختطاف إلى الواجهة مرة أخرى في البلاد بعد حوالي ثلاثة أشهر من تزايد نشاطات الجماعات المسلحة.
وفي وقت سابق قتل رجل وامرأة رميا بالرصاص بهجوم نفذه مسلحون على منزلهم في قضاء سنجار غربي الموصل.
يذكر أن قضاء سنجار، الذي يبعد ١٢٤ كم غربي الموصل، مشمول بالمادة ١٤٠ من الدستور العراقي كونه منطقة محل نزاع بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
احتجاجات ضد المالكي
إلى ذلك، أكد ما يعرف بالحراك الشعبي في المحافظات الست المحتجة ضد سياسة رئيس الحكومة نوري المالكي استمرار احتجاجاتهم لحين تنفيذ مطالبهم.
وأشار منظمو الاعتصامات إلى تمسكهم بإقامة الصلاة الموحدة التي تقام كل جمعة.
واتخذ منظمو الاحتجاجات في المدن الست (ديالى والأنبار وصلاح الدين وكركوك فضلا عن بغداد) لهذه الجمعة تسمية “ماضون رغم إرهابكم”، في رسالة مفادها بأن الحراك الشعبي ماض في طريقه نحو غايته مع جماهيره ومجمعه الفقهي لايوقفه القتل أو الاعتقالات او التهجير، بحسب بيان للحراك.
يذكر أن المدن المذكورة تشهد احتجاجات منذ يناير الماضي ضد حكومة المالكي، طالبت من خلالها بجملة من المطالب أهمها إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإقرار قانون العفو العام فضلا عن إلغاء قانون المساءلة والعدالة.
اسكاي نيوز
