صحة وسط دارفور:العنصرية والشللية أضرت بالعمل الطبي في الولاية

ثمن والي ولاية وسط دارفور المكلف بالإنابة أحمد آدم علي جهود الشركة السودانية للموارد المعدنية في دعمها لعنبر الولادة بمستشفى زالنجي التعليمي بمعدات وأدوات متعددة واهتمامه بتطوير المستشفى ليكون أنموذجا لتقديم خدمات أفضل للمواطنين،وقال لدى مخاطبته صباح اليوم برنامج تدشين مشروع تأهيل عنبر الولادة بمستشفى زالنجي التعليمي الذي ضمن مشروعات المسؤولية المجتمعية للشركة إن الحكومة المركزية إتخذت من العام ٢٠٢٣م عاما لتأهيل وتطوير مستشفى زالنجي التعليمي.

من جانبه قال المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية وسط دارفور د.مدثر آدم أحمد إن وزارته منعت عدة ممارسات أضرت بالعمل الصحي والطبي من بينها ممارسة العمل السياسي والجهوية والعنصرية والشللية مشيرا إلى أنها من أكبر المعوقات التي أدت لحرمان المواطن من تلقي الخدمات بالصورة المثلى، ،وأقر مدثر بنقص كبير في الخدمات بمستشفى زالنجي التعليمي خاصة فيما يلي التخصصات الطبية النادرة والخدمات النوعية،ورغم ذلك فإن مستشفى زالنجي التعليمي تمكن من إجراء أكثر من ٤٩٠٠ عملية جراحية سنويا لافتا إلى أن دعم الشركة السودانية للموارد المعدنية له تعد دفعة قوية لللنهوض ببيئة العمل فيه.

إلى ذلك قال نائب مدير إدارة المسؤولية المجتمعية ممثل المديرالعام المهندس ياسر محمد عثمان إن قيمة المعدات التي قدمتها الشركة للمستشفى بلغت أكثر من ١٥مليون جنيه سوداني،وشملت المعدات الخاصة بتأهيل عنبر الولادة ٤٠سريرا ومرتبة و٨٠ ملاية،و٨مكيفات و٢٥حاجز و٤كشافات و١٦مروحة،وهو إلتزام قطعته إدارة الشركة لخدمة مواطن وسط دارفور مؤكدا إستمرار الدعم خلال الفترة المقبلة،خاصة وأن ولاية وسط دارفور من الولايات الذاخرة بالثروة المعدنية منها الذهب.

من جهته أشاد المدير الطبي لمستشفى زالنجي التعليمي دكتور أحمد إبراهيم محمد بدور الشركة السودانية للموارد المعدنية فيدعمها ومساهمتها في تأهيل عنبرالولادة وهي خدمة جليلة لإنسان الولاية والنهوض بالخدمات وتوسيع دائرة المنفعة للمواطن.
صحيفة الانتباهة

Exit mobile version